بيراوي: اللوبي الصهيوني وراء إغلاق الحسابات البنكية للمؤسسات المتضامنة مع فلسطين في بريطانيا
استنكر زاهر بيرواي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني في لندن اغلاق الحسابات البنكية للمؤسسات المتضامنة مع فلسطين في بريطانيا.
وأوضح بيرواي خلال مداخلة له على قناة الحوار الفضائية في لندن أن البنوك البريطانية التي قامت بهذه الاجراءات تتعرض لضغوطات من اطراف عدة تفرض عليها هذا السلوك الذي يتنافى مع السلوك التجاري الصحيح، حيث من المفترض أن البنوك لا تفضل فقدان حسابات الزبائن لديها .
وأضاف "أن الظروف التي تمر بها هذه البنوك وحملة الضغوطات التي تمارس عليها من جهات متعددة تجعلها تضحي بالزبائن لاجل حماية نفسها من هذه الضغوط ، سواء كانت هذه الضغوطات متمثلة بالادارة الامريكية واذرعها المالية أو حملات الضعوطات التي تشنها مجموعات اللوبي الصهيوني في بريطانيا".
وأكد بيرواي انه بالرغم من عدم وجود أدلة صريحة ، إلا أن هناك مؤشرات كثيرة تشير الى ان المسألة سياسية بالدرجة الأولى وناتجة عن ضغط من اللوبي الصهيوني حيث أن بعض المؤسسات كحملة التضامن مع فلسطين ومؤسسة أصدقاء الأقصى هي ليست جميعيات خيرية ولا تمول مشاريع في الاراضي المحتلة وحجم تعاملاتها المالية متواضع جدا ولا يقومون بإرسال تحويلات الى فلسطين إلا لأغراض ادارية مما يؤكد أن اللوبي الصهويني هو وراء هذه الحملات.
يذكر أن بنك "كو- أوبرويتف" كان قد أغلق مؤخراً حسابات منظمة حملة التضامن مع فلسطين ومؤسسة "اصدقاء الاقصى" ، وهما من اهم المنظمات الداعمة للفلسطينيين.
وتعد حملة التضامن مع فلسطين من أكبر المؤسسات البريطانية التي تناضل من أجل السلام والعدالة في فلسطين ومن أجل تنفيذ القانون الدولي وحقوق الإنسان ومكافحة العنصرية، كما تعمل مع سياسيين من مختلف الأحزاب البريطانية ومثقفين وممثلين عن المجتمع البريطاني، ويعتبر رئيس حزب العمال البريطاني النائب جيرمي موربين احد ابرز رعاتها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة