على أنغام اليرغول وموطني، يرافقها الدبكة، ابتدأت الجالية الفلسطينية بالكويت ومجموعة "شباب من أجل فلسطين"، مخيم القدس الرابع بعنوان "عائدون يا فلسطين"، تحت شعار "راجعين يا بلاد". 

وشارك بالمخيم- الذي نُظّم بصحراء الكويت- المئات من عائلات الجالية الفلسطينية، وذلك على مقربة من محافظة الأحمدي، ويستمر حتى شهر مارس القادم. 

وتضمّن المخيم 40 خيّمة للعوائل التي تود التخييم، ومنصة للعرض، تخللها فقرات ثقافية كالمسابقات، وفنية، كالأغاني والدبكة والميجنا، بجانب خيمة للتراث الفلسطيني. 

وردد المطرب والزجال الفلسطيني عزام العجاوي مع أبناء الجالية من الأطفال والشبابي "فش اسلاح بهمش، هيّ الحجر والسكين، عَلّيِّ صوت الكفاح واكتب على الجبين راجعين"، وذلك مؤازرة لأهلهم بالقدس والضفة الغربية في انتفاضتهم. 

ويسعى المخيم وفق القائمين عليه لزيادة اللُحمة بين الجالية بالكويت، وغرس فكر العودة بعقول الأطفال والشباب، وتعزيز الثقافة الفلسطينية. 

حق العودة

ويقول عادل الباير أحد أعضاء مجموعة "شباب من أجل فلسطين": "بدأنا فكرة هذه المخيمات من تواجدنا عبر فيسبوك، وأحببنا أن ننقل تجربة التواصل على الأرض، والتي أثمرت هذا المخيم".

ويرى الباير في حديثه لوكالة "صفا" أن المخيم فرصة لتتعرف العائلات الفلسطينية على بعضها البعض وزيادة أواصر التواصل فيما بينها، "فالشباب يتعرفون على بعضهم البعض وكذلك الفتيات للعمل من أجل فلسطين".

وأوضح أن مخيمهم لا يحمل أي أهداف حزبية، بل أن العمل خالص من أجل القضية الفلسطينية وحق العودة، ونركز على أن يكون كل العاملين هم من الفلسطينيين.

وأشار إلى أننا نريد أن نوصل رسالة من المخيم مفادها أن الفلسطيني لم يذب في المجتمعات الأخرى، بل ما زال موجودًا ويعمل على العودة لوطنه فلسطين.

بلال الجمزاوي أحد أعضاء فرقة "دندرة" التي قدمت فنونًا شعبية بالمخيم، قال إن فقرات المخيم مميزة بكل ما فيها، لما تحمل من قرب نفسي ووجداني؛ لما كان يحياه الأجداد على أرضنا المحتلة.

ويضيف الجمزاوي لوكالة "صفا" "وزعنا على الأطفال الكوفية وعلم فلسطين، والفرحة كانت بادية على وجوههم، وهم يحملون رمزًا فلسطينيًا وصل للعالمية".

المصدر: وكالة صفا