مع دخول "إنتفاضة القدس" شهرها الرابع

"إسرائيل" تتجه لسحب الجنسية من أبناء القدس والداخل المحتل

منذ 9 سنوات   شارك:

طالب خبير "إسرائيلي" حكومة بنيامين نتنياهو ببحث سحب الجنسية "الإسرائيلية" من فلسطينيي القدس ومناطق الـ48 الذين يشتبه فيهم بالتورط في العمليات ضد "الإسرائيليين"، ولا سيما مع توقعه بتعاظم ما وصفها بـ"انتفاضة السكاكين"، في حين يرى خبير آخر أن العمليات تبقى محدودة وغير منظمة ولا ترقى إلى انتفاضة.

وقال عوفر يسرائيلي الخبير في شؤون الأمن القومي والمحاضر في القضايا الدبلوماسية والإستراتيجية بمعهد هرتسيليا متعدد المجالات في مقال له بموقع "ويللا" الإخباري "إن مرور مئة يوم على اندلاع الموجة الحالية من الهبة الفلسطينية ومقتل 24 إسرائيليا يتطلبان من إسرائيل تنفيذ جهود إستراتيجية فعالة في محاربتها".

وأشار إلى أنه مع استمرار ما وصفها بـ"انتفاضة السكاكين" فإن "إسرائيل" مطالبة بإبعاد المتورطين فيها خارج حدودها وذلك بتفعيل المادة الـ11 المعدلة في قانون الجنسية لعام 2008 التي تسمح للمحكمة "الإسرائيلية" بطلب من وزير الداخلية إلغاء مواطنة أي "إسرائيلي" متورط بتهمة أمنية بما فيها الأعمال الإرهابية.

وأضاف أن مثل هذه الخطوة قد تلقى قبولا عالميا في ظل لجوء عدد من الدول الغربية إليها، وإجراء نقاشات تشريعية برلمانية لدى عدد منها، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا وبعض الولايات الأميركية، لأن "إسرائيل" تشعر بأنها عاجزة فعلا عن التعامل مع موجة العمليات التي تستهدفها في شوارعها، في ضوء أن موجة عمليات السكاكين لا يبدو أنها في طريقها للذبول والتراجع، بل إن الشعور السائد بين "الإسرائيليين" أن هذه الهجمات قد تتعاظم، وتأخذ زاوية جدية باتجاه أكثر ألما وقسوة، بما فيها اللجوء إلى استخدام إطلاق النار، وربما العودة للعمليات "الانتحارية" (الإستشهادية) التي اجتاحت "إسرائيل" في السنوات الماضية.

أما المستشرق "الإسرائيلي" البروفيسور آيال زيسر فكتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات الفلسطينية من دون توقف ضد "الإسرائيليين" ينشغل الخبراء "الإسرائيليون" في التسمية المناسبة لهذه الأحداث، فهل هي انتفاضة أم هبة شعبية محدودة أو محلية؟ ويطرحون تساؤلات بشأن السقف الزمني الذي قد تستغرقه هذه الموجة من العمليات الفلسطينية من الطعن بالسكاكين، ومحاولات الدعس، بين من يقول إنها ستأخذ عدة أشهر، وآخرون يرون أنها ستزيد على ذلك.

وأضاف أن في الشارع الفلسطيني هناك من يبدو مستعدا للاستيقاظ صباحا، واستغلال فرصة لتنفيذ عملية طعن أو دعس لليهود، لكن يجب القول إننا لسنا أمام هبة شعبية واسعة كما عايشنا سابقا موجات من العمليات في الانتفاضة الأولى بثمانينيات القرن الماضي، أو الانتفاضة الثانية أوائل سنوات الألفين، حيث لا يخرج الفلسطينيون بصورة جماعية إلى الشوارع للاشتباك مع الجنود "الإسرائيليين"، وليست هناك تنظيمات مسلحة قادرة على تنفيذ هجمات عنيفة وعمليات "انتحارية" (إستشهادية) داخل حدود "إسرائيل"، لكن منفذي الهجمات الفلسطينية الذين يهاجمون الجنود والمستوطنين "الإسرائيليين" يحظون بروح عالية من الدعم في الشارع الفلسطيني الذي يسارع للتضامن معهم.

وأرجع زيسر السبب في عدم حصول عمليات فلسطينية واسعة النطاق بصورة منظمة إلى ما وصفها بـ"الفاعلية الميدانية" التي يقوم بها الجيش "الإسرائيلي" والأجهزة الأمنية القادرة على العثور على أي محاولة جدية من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو أي منظمة أخرى، واقتلاعها من جذورها، ولذلك يسعى الأمن "الإسرائيلي" إلى إحباط إقامة بنية تحتية لتلك الهجمات، كالموجودة هناك في غزة.

 

المصدر: وكالات 



السابق

حمدان و"الفلسطينية لتكريم الشهداء": لتكريس الأمن بالمخيمات ودعم الانتفاضة

التالي

لقاء في عين الحلوة يبحث الوضع الأمنيّ وقرارات الأونروا


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون