وفد فلسطيني ناقش مع الحريري أوضاع المخيمات الفلسطينية
استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا مشتركاً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية حضر مهنئا لمناسبة الأعياد المباركة والمجيدة. وكان اللقاء مناسبة للتداول في اوضاع المخيمات عموما ولا سيما مخيم عين الحلوة حيث جرى التأكيد على اهمية تثبيت الأمن والاستقرار فيه من خلال دعم عمل القوة الامنية المشتركة ، كما تطرق المجتمعون للحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين وسبل تحسين اوضاعهم بالتواصل مع الهيئات المعنية وكذلك ما يتعلق بدعم انتفاضة القدس نصرة للقضية الفلسطينية.
وإثر اللقاء تحدث باسم الوفد امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات. فقال: هي مناسبة للتهنئة بالأعياد المباركة وللتباحث في موضوع المخيمات وعلى راس هذه الاولويات هو الموضوع الأمني، صحيح ان هناك استقرار داخل عين الحلوة وهذا شيء جيد تساهم به كل الفصائل وبالتعاون مع صيدا وفاعلياتها والسيدة بهية في طليعتهم وكذلك القوى الامنية والعسكرية في المنطقة.
ونحن يهمنا ان نعزز الامن والاستقرار داخل مخيم عين الحلوة حتى نتفرغ لنصرة اهلنا في فلسطين والتضامن معهم، هذا هو العنوان الأول وكذلك الامر في باقي المخيمات الفلسطينية. وبحثنا سبل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في المخيمات عبر قيام ورش عمل لمناقشة الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية وتحسين اوضاع الفلسطينيين من قبل الهيئات المسؤولة في لبنان كون هذا الموضوع له اهمية قصوى، أن تخفف من معاناة الناس في ظل هذه الازمات الاقتصادية الخانقة وعدم وجود فرص عمل والتهجير والهجرة ووجود نازحين.
وردا على سؤال حول الوضع الامني في مخيم عين الحلوة قال أبو العردات: نحن مطمئنون، فهناك خطوات جيدة في دعم القوة الامنية وقطعنا شوطا كبيرا في تدعيم الامن والاستقرار وهذا ظاهر من خلال الهدوء الذي يسود المخيم واسبوع التسوق الذي انطلق في عين الحلوة، كل هذا نتاج لتثبيت الامن والاستقرار لكن يجب ان نبقى قلقين والقلق مشروع وليس في غير مكانه حتى نرفع من درجة ومستوى وتيرة المسؤولية وتثبيت الامن، لذلك نحن مطمئنون للاجراءات وهذا اللقاء يشكل جزءا من عملية تاكيد الامن والاستقرار داخل المخيم.
النائب الحريري رحبت بالوفد مهنئة ممثلي الفصائل وعبرهم الشعب الفلسطيني بالأعياد وآملة ان يحمل العام الجديد لهذا الشعب تحقيق تطلعاته وحقه بتحرير الارض والمقدسات في فلسطين واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريفوعودة لاجئيه تتويجا لنضالاته وتضحيات شهدائه ولانتفاضته المتجددة بوجه الاحتلال الاسرائيلي.
كما أملت الحريري ان يكون العام الجديد عام تثبيت الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية بما يشكل دعما للقضية الفلسطينية وحافزا لمواصلة السعي من اجل اقرار الحقوق المدنية والانسانية ومنع استخدام المخيمات منطلقا أو مقراً أو ممراً لأي عمل امني او مصدر قلق امني للبنان او حتى للمخيمات نفسها وخاصة بالنسبة لمخيم عين الحلوة مشددة على اهمية الجهود التي تبذلها القوى والفصائل الفلسطينية عبر اطرها المشتركة السياسية والامنية وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية ممثلة بأجهزتها الأمنية والعسكرية وبالتواصل الدائم مع فاعليات المدينة من أجل الحفاظ على الوضع الأمني في المخيم بما هو دعم لأمن واستقرار صيدا ولبنان.
أضف تعليق
قواعد المشاركة