ترحيل صحفي ألماني لأنه غطى العدوان على غزة
في وقت سابق من هذا الشهر، تعرض الصحفي الالماني مارتين ليجيون للاحتجاز والتحقيق معه لمدة 20 ساعة، واخباره بعد ذلك انه ممنوع من الدخول الى إسرائيل لأنه يشكل خطراً على الأمن، وأنه ليس صحفياً ولديه أجندة سياسية.
"الخبر الجيد ان جميع الاسرائيليين سوف يستطيعون النوم الآن، ولعشر سنوات قادمة. لكن الخبر السيء ان الخطر لم يكن يتعلق بالمواطنين الاسرائيليين، بل بالحكومة الإسرائيلية"، هذا ما كتبه موقع "972" الاسرائيلي في مقالة نشرت أمس، حول ترحيل صحفي ألماني.
وقال كاتب المقالة انه يعرف الصحفي مارتين ليجيون بشكل شخصي، وهو صحفي مستقل قام في صيف العام 2014 بتغطية العدوان على قطاع غزة، مخاطراً بحياته. وقال الكاتب انه التقى مارتين في برلين في العام 2014 قبل رحلته المهمة الى قطاع غزة بفترة قصيرة، وهم على اتصال منذ ذلك الوقت. وقال انه شخص خصص حياته من اجل التحقيقات الصحفية. وقال الكاتب ايضاً ان القصة لا تتعلق بليجيون، بل بطبيعة الحكومة الاسرائيلية، والتي تتبع ترحيل الصحفين والنشطاء منذ وقت طويل، لكها اصبحت تتبع هذا النهج كثيرا مؤخراً.
وقال الموقع ان لوجين سوف ينضم الآن الى قائمة من المثقفين والصحفيين والفنانين والنشطاء الذين لا يملكون الامتيازات التي يمتلكها اليهود وتسمح لهم بالدخول الى إسرائيل.
وتساءل الموقع ما هو الخطر الكبير الذي يمكن ان يشكله صحفي في الـ35 من عمره؟
وادعت اسرائيل انها رحلت الصحفي بحجة "منعه من القيام بهجرة غير شرعية الى اسرائيل" الامر الذي اعتبره كاتب المقال مضحكاً.
أضف تعليق
قواعد المشاركة