تزايد ملحوظ بأعداد الأسرى المرضى بسجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الإثنين، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، تواصل سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في كافة السجون ومراكز التوقيف.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن أعداد الأسرى المرضى والمصابين في سجون الاحتلال يتزايد بشكل ملحوظ، سيما مع استمرار الهبة الجماهيرية الحالية ودخول فصل الشتاء.
وذكرت أن هناك أكثر من 1100 أسير مريض ومصاب، يعانون ظروفا قاسية وصعبة في المعاملة وأماكن الاحتجاز.
وبينت أن قوات الاحتلال اعتقلت مئات المرضى والجرحى والمصابين بالرصاص الحي والمطاطي منذ مطلع اكتوبر الماضي، وزجت بهم في مراكز التوقيف والمعتقلات، غير أبهةٍ بأوضاعهم الصحية وحالاتهم المرضية، كما أخضعت العشرات منهم للتحقيق والتعذيب الوحشي لسحب اعترافات منهم بالقوة والترهيب ومساومتهم على العلاج.
وأفادت أن الأسرى المرضى والجرحى يشتكون بصورة مستمرة من هذه السياسة المنافية لكافة القوانين والأعراف الدولية، والتي تتبعها إدارة مصلحة السجون بحقهم دون أي احترام لآدمية الأسير الفلسطيني وحقوقه الصحية بالإفراج والعلاج.
وأكدت تردي الوضع الصحي لكل من الاسير هاشم شحدة طه (26 عامًا) من الخليل، والمحكوم (13 عاما) منذ العام 2007، والمعتقل في سجن النقب الصحراوي،.
ويعاني طه من الآم حادة بالأذن والرأس والمعدة، ويعاني من أصابه بالبطن والرجلين منذ اعتقاله، واستئصال جزء من الأمعاء ووجود شظايا بالقدمين، ولا يتلقى سوى المسكنات.
وحسب الهيئة، فقد نقل طه إلى مستشفى سوروكا قبل مدة لإجراء فحوصات للرأس والأذن، ولم يتلق حتى اللحظة التقرير الطبي الخاص بالفحوصات.
ولفتت إلى أن الأسير بلال خليل حمامرة (25 عاما) من بيت لحم، والموقوف منذ منتصف العام الماضي، ويقبع في سجن عوفر حاليا، لا زال يعاني من نوبات صرع متتالية، ولا يقدم له أي علاج باستثناء أدوية مسكنه.
أضف تعليق
قواعد المشاركة