أكاديمية بريطانية: فلسطين قضية عدالة وأرض
تعتبر الباحثة والأكاديمية الإنجليزية سارة إرفنغ إحدى أهمّ المناصرات للقضية الفلسطينية في بريطانيا، حيث ألفت عدّة كتب وشاركت في كثير من الأنشطة المتعلقة بهذه القضية التي تعتبرها قضيتها الأولى.
تهتمّ سارة إرفنغ -التي حصلت على الدكتوراه في جامعة أدنبره عن الحياة الثقافية في فلسطين خلال فترة الانتداب البريطاني- بترجمة جوانب من الحياة الثقافية العربية خارج الأطر التقليدية، وتسعى لتغيير الصورة النمطية الدارجة عن العرب في الغرب. وقد ترجم كتابها "ليلى خالد.. أيقونة التحرر الفلسطيني" إلى العربية والتركية والدانماركية والإندونيسية.
الجزيرة نت التقت سارة إرفنغ وأجرت معها حواراً خاصاً. وفي سؤال لها عن الدوافع التي قادتها للانتصار للقضية الفلسطينية وتبنيها والدفاع عنها، وتحدّي الصعوبات التي لاقتها في سبيل ذلك، قالت: "بداية لا أعتبر نفسي مستشرقة. دخلت عالم القضية الفلسطينية من باب التضامن لا من باب الاستشراق، وما قادني لتبنّي القضية الفلسطينية هو إيماني بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي سافرت من أجلها إلى عدّة أماكن حول العالم: ككوبا والمكسيك ونيكاراغاوا وغيرها، في مناصرة لحقوق الإنسان والثورات المنادية بها".
أضف تعليق
قواعد المشاركة