لقاء تضامني مع انتفاضة القدس في إقليم الخروب
نظم لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب، أمس الإثنين في وادي الزينة، لقاءً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني وانتفاضة القدس، تحت عنوان "الإنتفاضة: فلسطين الطعن ومعادلة السكين"، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والوطنية الإسلامية والمسيحية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
من جهته، أكد النائب الأسقفي العام لأبرشية صيدا المارونية القاضي الكنسي مارون كيوان، أنّ "تضامننا مع الشعب الفلسطيني هو أمر طبيعي، إنطلاقا من إيماننا ومبادئنا الدينية والأخلاقية والوطنية والإنسانية، بأن الشعب الفلسطيني مظلوم ومقهور وحقوقه مسلوبة، ومن العدل أن تعود هذه الحقوق لأصحابها".
وأوضح أن "قضية فلسطين ليست قضية المسلمين فقط، بل هي أيضا قضية المسيحيين"، ونبه "من الحركات الأصولية التي يمكن أن تتغلغل في صفوف مقاوميها فتتسبب بتهجير ما تبقى من المسيحيين في فلسطين المحتلة"، ولفت إلى أن "بقاؤنا في هذه الأرض يتطلب منا الوعي والتصدي للمؤامرات التي تهدف الى تفرقتنا".
وفي كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب، لفت غازي عويدات "أنّ سكين القدس بيد الفتيان والفتيات، أقام توازن الرعب مع جيش الاحتلال، مؤكداً على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية ووقف أشكال المفاوضات العبثية مع الصهاينة وإحياء المقاطعة العربية للعدو والمتعاملين معه".
بدوره أشار مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، إلى أنّ "هذا اللقاء التضامني يدل على عمق حضور فلسطين في وجدان هذا البلد الطيب، مضيفاً أنّ فلسطين هوية نضالية، ولا يمكن أن تكون تعبيراً عن أيّ مسألة إقليمية، ترمز لقضية الحرية في هذا الشرق".
أضف تعليق
قواعد المشاركة