المخيمات الفلسطينية تحيي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
حيت المخيمات الفلسطينية يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني على وقع الاهتمام بثلاث ملفات رئيسية، اولها تحصين الوضع الامني في المخيمات وقطع دابر الفتنة مع الجوار اللبناني وقد ترجم بنشر القوة الامنية المشتركة في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا بعد عين الحلوة والمية ومية، وثانيها سبل دعم الانتفاضة الفلسطينية وتطويرها وثالثها معالجة اسباب الهجرة الجماعية والفردية والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حق العودة".
فقد علمت "صدى البلد" ان اجتماعا سياسيا امنيا، عقد في مقر "قوات الامن الوطني الفلسطيني" في مخيم عين الحلوة، بين اعضاء "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" في لبنان لـ "منظمة التحرير الفلسطينية"، وهم قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف وعضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة الديمقراطية" عدنان ابو النايف، حيث جرى تقييم الاوضاع الامنية في المخيمات الفلسطينية على ضوء نجاح تجربتي انتشار "القوة الامنية المشتركة" في مخيمي عين الحلوة والمية ومية.
أكد اللواء صبحي ابو عرب، ان البحث تركز على كيفية تنظيم "القوة الامنية المشتركة" تمهيدا لتفعيل انتشارها في مخيمي "برج البراجنة" و"شاتيلا" في بيروت، بمشاركة كافة القوى الفلسطينية، لتحصين الوضع الامني فيه، في اعقاب التفجير الارهابي في منطقة البرج واستهداف المدنيين الابرياء ومحاولة توريط المخيمات وايقاع الفتنة اللبنانية الفلسطينية.
وقال اللواء ابو عرب لـ "صدى البلد"، هناك قرار واضح من مختلف القوى الفلسطينية بمنع الاخلال بالامن في المخيمات وقطع الطريق على اي فتنة مع الجوار، كاشفا عن تنسيق مع القوى السياسية والشرعية اللبنانية من اجل الحفاظ على الامن الوطني، معتبرا ان احصاء النازحين والوافدين الى الميمات سيساهم في ضبط تحركات "المشبوهين" ومنعهم من تنفيذ اهدافهم التوتيرية".
المصدر: صدى البلد
أضف تعليق
قواعد المشاركة