قرار باقتياد الشباب الفلسطيني في سورية للخدمة العسكرية الفورية
يعيش الشباب الفلسطينيّ اللاجئ في سورية حالة من التوتر الشديد إثر أنباء عن قرار رئاسي من النظام السوري يقضي باقتياد أي شاب ما بين عامي 1973 و 1998 إلى الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية على الفور.
ووفقاً لصفحات مقرّبة من النظام السوريّ على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تؤكّد قيام مجموعات من قوات النظام باقتياد الشباب للخدمة العسكرية، حيث ورد على إحدى الصفحات على الفيسبوك «وحدات الجيش العربي السوري والقوات الخاصة والجهات المختصة في أرجاء سورية بدأت بالقيام في جولات في شوارع وطرقات بهدف التحقق من أي شاب أو رجل لزم عليه الخدمة العسكرية و نقله للجهات المختصة لتكليفه بخدمة العلم».
فيما أكدت صفحات أخرى وقوع حالات اعتقال لطلاب جامعيين من شوراع دمشق وبعضهم غير مكلفين بالخدمة العسكرية لكونهم مصنفين "كوحيد" أو غير ذلك، تمهيداً لسوقهم للخدمة أو التأكد من وضعهم العسكري بينما يساق الآخرون لأعمال السخرة ورفع السواتر الترابية على الجبهات العسكرية".
ويُلزَم اللاجئ الفلسطينيي في سوريا بتأدية الخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني الذي يعتبر جزء من قطاعات الجيش السوري النظامي، حيث زج به في العديد من معارك النظام السوري خاصة تلك الدائرة في ريف دمشق.
أضف تعليق
قواعد المشاركة