طالب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بتشكيل قيادة وطنية موحدة توكل لها مهام قيادة الانتفاضة والمقاومة.

وأكد في تصريحات لـ «فضائية القدس» على ضرورة اتفاق الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية على أهداف الانتفاضة، وكذلك الاتفاق على الأدوات اللازمة لإنجاحها وإفشال مخططات الاحتلال الرامية لإجهاضها.

ورأى أن من أهم أهداف الانتفاضة هو «التخلص من الاحتلال والاستيطان، وإفشال المخطط الصهيوني بتقسيم المسجد الأقصى المبارك». وأضاف «نحن نعمل من أجل التوافق على تكتيكات الانتفاضة واستراتيجيتها، ونعمل معا بمسار واحد واستراتيجية واحدة لنحقق أهدافنا بِطاقة واحدة وفاعلة».

وكان الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس قد قال إن «انتفاضة القدس» تؤسس لزوال الكيان الصهيوني»، مشيرا إلى أن الرهان على استكانة أهالي الضفة والقدس «خاسر» ورفض اتفاق القدس الاخير الذي يسمح لغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى، وقال خلال الخطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة ونقل نصوص منها «المركز الفلسطيني للإعلام «التابع لحماس «لن نسمح لأحد من الأغراب زيارة المسجد الأقصى لأن المقصود بها هو أن يأتي اليهود ليمروا منها حتى يرسخوا حقهم بهذه الزيارة؛ ليلتفوا حول الانتفاضة المباركة ليبنوا بعد ذلك هيكلهم المزعوم.

وأضاف «ظنون الاحتلال وعملائه بأن مخطط تقسيم المسجد الأقصى سيمر فشلت»، مستطردا «فخرج الناس في انتفاضتهم المباركة من الأرض المحتلة عام ٤٨ بكل مستوياتهم ليرابطوا وليدافعوا عن الأقصى».

وشدد على أن سكان الضفة لن يستكينوا لاتفاق السلام. وقال «من كان يظن أن الشعب في الضفة الغربية استكان ورضي بالهوان واتفاقيات أوسلو فهو مخطئ». وأكد على أن المقاومة ليست صاروخا ومدفعا فقط، مذكرا بأن غزة «لن تتخلى عن الضفة في أي حال من الأحوال».