نظمت حركة "فتح" مسيرة في مخيم المية ومية في مدينة صيدا، أمس الأربعاء، إحياءً للذكرى الحادية عشر لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بحضور العديد من الشخصيات السياسية والدينية اللبنانية والفلسطينية.

وأكّد أمين سر إقليم لبنان في حركة فتح رفعت شناعة مؤكّداً على أهمية دعم أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة رافضاً كل عمليات التهجير والتوطين بحق أبناء فلسطين.

وفي مخيم عين الحلوة، أشار القيادي في حركة فتح التيار الاصلاحي محمود عيسى "اللينو" الرّغبة الصادقه للتيار "بنجاح المحاولات لإعادة اللُّحمة بين مكونات الحركة وإزالة كل العقبات، والانطلاق إلى حوار داخلي هادف يزيل الحواجز بين أبناء الحركه الواحدة ويعمل على لملمة الصفوف، لتبقى فتح تجمع ولا تفرّق وللذهاب موحدين الى تنشيط مؤسسات الحركه وصولاً لإنعقاد المؤتمر السابع".

وجاء ذلك خلال فعالية إحياء الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات بمشاركة ممثلين عن الفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانية، وممثلين عن المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ.

وفي الرشيدية، أُقيم في قاعة الشهيد "أبو الهول" في مخيم الرشيدية، ندوة وطنية، حاضر بها كل من مدير مؤسسة الشهيد "أبو جهاد الوزير" الاستاذ عبد أسعد، وعضو شعبة الرشيدية لحركة "فتح" أبو نبيل ذيب، بحضور ممثلي القوى السياسية والاجتماعية في المخيم، وحشد من الأهالي.

وفي مخيم نهر البارد، نظمت حركة "فتح" مسيرة وضع أكاليل من الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية في المخيم، انطلقت المسيرة من أمام مكتب "فتح" في البارد لتجوب شوارع المخيم الرئيسية، على وقع أناشيد ثورية ووطنية وخطابات الراحل عرفات .