مسؤولون في عين الحلوة: أكثر من 4000 شاب غادروا في الشهرين الأخيرين
في الآونة الأخيرة، ازداد زخم الخروج الفلسطيني من عين الحلوة. ويقدّر مسؤولون في عين الحلوة أن أكثر من 4000 شاب غادروا في الشهرين الأخيرين، من بينهم بعض العائلات. يعتمد المهرّبون طريقين للوصول إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا.
وقد «استهدى» السماسرة على الـ«فيزا» الروسية بكلفة 450 دولاراً. يحصل اللاجئ الفلسطيني على الفيزا، يبيع ما يملك، يوضّب بدلين اثنين من ثيابه في حقيبة، ويقطع تذكرة لوجهة واحدة. وعلى الحدود الروسية ـــ النرويجية، ينتظر السماسرة البيض والعرب ومعهم دراجات هوائية، يبيعونها للاجئين ويدلونهم على أقرب الطرق، وهناك، بيدبّر الله! رزق جديد في البلاد الجديدة. ماذا عن الباقين هنا؟ الباقون لا يملكون مالاً ولا ما يبيعون!
«ما عاد ينعاش هون»
كيف يمكن لفلسطيني أن يبقى لاجئاً في مخيّم كعين الحلوة؟ «شو أنا رح أبطل فلسطيني، بس يا أخي ما عاد ينعاش هون»، يقول عاهد. الانفجار يقلق أهالي المخيّم، وطريق الهروب من الجحيم مفتوح الآن، كما فُتح بعد تل الزعتر والنبطية ونهر البارد.
المصدر: الأخبار، بيروت
أضف تعليق
قواعد المشاركة