أكثر من 1000 معتقل فلسطيني في سجون النظام مصيرهم مجهولاً

العفو الدولية: النظام السوري يستفيد مالياً من عمليات الإختفاء القسري

منذ 9 سنوات   شارك:

اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري وأعوانه بخطف واعتقال عشرات الآلاف من المدنيين في عمليات اختفاء قسرية ضخمة تمارسها أجهزة النظام تمثل جريمة ضد الإنسانية.

وكشفت المنظمة في تقريرها تحت عنوان "مابين السجن والقبر" الصادر في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 عن تربّح الدولة جراء انتشار عمليات الاختفاء القسري، وبروز سوق سوداء من الخداع والحيلة مستغلين رغبة أقارب الضحايا لمعرفة مصير أحبتهم المختفين مقابل حفنة من المال.

حيث يتقاضى "الوسطاء" أو "السماسرة" فيها رشاوى عالية تتراوح قيمتها ما بين المئات وعشرات الآلاف من الدولارات يدفعها أقارب الضحايا المتلهفين لمعرفة أماكن تواجد ذويهم أو لمجرد معرفة ما إذا كانوا أحياء أم لا، كما أخبر محامي يعمل فى منظمة العفو الدولية في دمشق أن الرشاوى قد أصبحت "البقرة الحلوب للنظام... وأحد مصادر التمويل التي يعتمد عليها".

وذكر التقرير أن بعض عائلات الضحايا اضطروا إلى بيع عقاراتها أو التخلي عن مدخراتها التي أمضت دهراً في جمعها من أجل تسديد مبلغ الرشوة للوسطاء ومعرفة مصير أقاربهم– وليتضح أحياناً أن كل ذلك قد ذهب هدراً مقابل الحصول على معلومات كاذبة أو مغلوطة.

وأشار التقرير إلى أن أفراد العائلات الذين يحاولون الاستفسار عن مصير ذويهم لدى السلطات، يواجهون خطر تعرضهم للاختفاء القسري أو الإعتقال، وهو ما يحصر خياراتهم ما بين المخاطرة بمراجعة السلطات أو التوجه مرغمين إلى ما يُعرف "بالوسطاء".

وأكد مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، فيليب لوثر أن "عمليات الاختفاء القسري هي جزء من حملة مقصودة ووحشية تشنها الحكومة السورية، إذ يقع الأمر ضمن نطاق صلاحيتها كي تضع حداً لهذه المعاناة الصريحة التي يتعرض لها عشرات الآلاف من الناس، ويمكنها القيام بذلك من خلال الإيعاز لقوات الأمن التابعة لها بالتوقف عن عمليات الاختفاء القسري، وإعلام الأهالي بأماكن تواجد ذويهم ومصيرهم، والمبادرة فوراً ودون شروط إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الذين حُبسوا لا لشيء سوى لممارستهم حقوقهم بشكل سلمي".

يشار إلى أنّ حالات احتيال عديدة تعرض لها أهالي معتقلين فلسطينيين من قبل عناصر من الأمن السوري ووسطاء للكشف عن مصير أبنائهم إلا أن ذلك كان ضمن عمليات نصب واستغلال لهم، في الوقت الذي لايزال مصير أكثر من 1000 معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري مجهولاً، وثقت منهم مجموعة العمل 990 معتقل، ووثقت المجموعة قضاء 421 فلسطيني تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

 

المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 



السابق

فلسطينيو لبنان.. الحقوق المهدورة

التالي

أبو فاعور: يجب التخفيف عن كاهل الفلسطينيين في لبنان


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون