قال القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، بسام موعد، إن اعتصام أهالي مخيم نهر البارد اليوم أمام ممثلية المفوضية الأوروبية في بيروت، جاء "لإسماع صوتنا، والتعبير عن معاناة وآلام شعبنا في مخيم نهر البارد، وللتأكيد على رفضنا معاقبتنا سياسياً، لأننا أصحاب حق في فلسطين، وفي المخيمات التي أُجبرنا على السكن فيها".

وأضاف موعد في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء"، أن "الاعتصام تزامن مع وعد بلفور المشؤوم، الذي أبى الشعب الفلسطيني أن يستسلم له ويرفع الراية البيضاء، مشيراً إلى أن "نحن اللاجئون لن نستسلم لليأس، وسنظل نقرع الأبواب، ونواجه من أجل حقنا في فلسطين".

ولفت إلى أن "إكمال الإعمار في مخيم البارد، وتقديم الخدمات للأهالي هو حق لهم، وهي من مسؤولية الأونروا بشكل أساسي، طالما هناك لاجئين"، مطالباً "الدول المانحة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه شعب طرد وظلم وعانى في كل الظروف"، مشيراً إلى أننا "سنتمسك بحقوقنا حتى العودة، لأنها عنوان القضية والثورة والانتفاضات".

المصدر: وكالة القدس للأنباء