عام ونصف على اعتقال شابين بحيفا لتنديدهما بعدوان غزة
عقدت المحكمة المركزية الإسرائيلية جلسة إضافية لسماع إفادات وادعاءات الشرطة في قضية الأسيرين سهيل طه ومحمد مرعي، من جسر الزرقاء قضاء مدينة حيفا بالداخل المحتل، على خلفية تنديدهما بالعدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت طه ومرعي في تموز 2014، وتنسب إليهم النيابة العامة تهم الإخلال بالنظام وتعريض حياة الناس للخطر وإلقاء الحجارة على شارع رئيسي خلال الاحتجاجات على العدوان على غزة العام الماضي.
وحسب رئيس اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء سامي العلي، فإنه وبالرغم من مرور عام ونصف على اعتقال الأسيرين، إلا أن محاكمتهم لم تنتهي.
وأضاف في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" الثلاثاء أن الأسيرين وهما في العشرينات من العمر، وما زالا يعانيان من درب العذاب المتمثل بجلسات المحكمة المركزية في حيفا ومماطلة النيابة العامة في إنهاء القضية وتعنتها في نسب تهم خطيرة وأمنية إليهم.
وأكد أن الأسيرين قضيا نحو شهرين في المعتقل دون لقاء محامي وخضعا لتحقيقات جهاز الأمن العام (الشاباك)، واستمر حبسهما قرابة عام.
وفي حزيران 2015، تم تسريحهما إلى بلدتهما بشروط مقيدة، بعد إبعاد قسري عن القرية مدة 6 أشهر.
وشدد المحامي العلي على أن شرطة الاحتلال تصر على إدانتهما وسجنهما، رغم أنهما معتقليْن مدة طويلة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة