إصابات بصفوف المرابطين خلال صد اقتحام صهيوني للأقصى
تصدى المرابطون المقدسيون للهجوم الوحشي لقوات الاحتلال الصهيوني التي حاولت اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأربعاء (16-4)، فيما أصيب (30) مرابطًا جراء إطلاق وابل كثيف من القنابل الصوتية والغازية خلال المواجهات.
وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس لمراسلنا، إن قوات صهيونية كبيرة استباحت المسجد الأقصى وحاولت أن تفرض بالقوة دخول السياح والمتطرفين اليهود للمسجد، وحاصرت المرابطين في المصلى القبلي، كما اعتقلت أحد الحراس ويدعى (محمد مجاهد) بعد الاعتداء عليه بوحشية.
وتابع: "اضطرت قوات الاحتلال مرغمة إلى الانسحاب من باحات المسجد الأقصى المبارك بعد الصمود الأسطوري للمرابطين، وأغلقت من جديد باب المغاربة بعد فتحه أمام عدد من السياح والمستوطنين اليهود".
وقالت مصادر محلية، إن المرابطين فتحوا بوابات الجامع القبلي وأدوا صلاة الشكر لله بعد انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد.
بدورها، قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن قوات الاحتلال منعت موظفي الأوقاف، وطلاب مصاطب العلم، وطلاب المدارس الشرعية في الأقصى، والنساء من دخول المسجد الأقصى.
وأضافت المؤسسة في بيان لها، أن المئات من طلاب مصاطب العلم وطلاب مدارس القدس يتجمعون في هذه الأثناء بشكل مكثف عند باب حطة وعند باب المجلس.
أضف تعليق
قواعد المشاركة