أصدر "الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد"، يوم الأحد، بياناً دعا فيه أهالي المخيم إلى "المشاركة القوية والفعالة" في الفعاليات التي ينوي القيام بها في الأيام القليلة المقبلة ضد ما وصفه بـ "السياسة الظالمة والقاسية" التي تنتهجها "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا"، ضد "مطالبنا المحقة والمشروعة".

وحدد البيان المطالب بـ "إعادة الإعمار والطبابة وبدل الإيجار وبدل الأثاث"، واصفاً إياها بـ "الثوابت المقدسة".

وتوجه البيان إلى "إدارة الأونروا" بالقول: كفى لعباً على الوقت، وكفى تسويفاً، وكفى استهتاراً بحقوق أهلنا الكرام في هذا المخيم المنكوب."

ووصف البيان سياسة "الأونروا" بـ "المفتعلة والقصد منها رفع يدها عن قضية اللاجئين وتشريدهم في بقاع الأرض، ومن ثم إلغاء حق العودة."

وحذر البيان بأن الحراك "انتظر الوقت المناسب وسيرد الصاع صاعين بوجه سياسة المتآمرين والمتاجرين بحقوق ومطالب شعبنا"، كما جاء في البيان.

وكان بيان آخر قد صدر يوم أمس أيضاً، عن "لجان أصحاب الحق للمستأجرين"، حدد فيه جملة تحركات، منها: "إغلاق المدارس – اليوم الإثنين – مع توجه بعض العائلات المستأجرة إلى النوم فيها"، و"إغلاق مكاتب الشؤون ومنع تسليم عقود الإيجار للأهالي"، مع "الإبقاء على العيادات الطبية مفتوحة من الساعة الثامنة حتى الساعة العاشرة صباحاً."

وقال البيان أن هذه الاجراءات تأتي رداً على استخفاف "الأونروا" بحقوق أهالي المخيم عبر "قطع عقد الإيجار من الأونروا."