ناشد عدد من العالقين من المرضى والطلبة والمقيمين في مصر والعائدين من الدول العربية السلطات المصرية فتح معبر رفح لتمكينهم من العودة إلى قطاع غزة.

ودعا العالقون في بيان لهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المخابرات المصرية وكل المعنيين بفتح المعبر من أجل العودة لأسرهم في غزة خاصة بعد نفاد ما تبقى لديهم من النقود.

وأوضحوا أن بعضهم ما زال يمكث على الجانب المصري من المعبر منذ أكثر من شهرين، وحُرموا من فرحة عيد الأضحى المبارك إلى جانب عائلاتهم.

وأشاد العالقون بدور مصر وتفهمها لمعاناة الطلبة والمرضى، مطالبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسفير الفلسطيني في القاهرة بالتدخل لدى الأجهزة المصرية لفتح المعبر.

وأكدوا أنهم أرسلوا العديد من المناشدات، ولكن المسئولين لم يتعاطوا معها.

وقالوا: "نشعر بالمرارة والحزن والألم من موقف بعض المسئولين لعدم تحركهم لحل مشكلتنا الإنسانية في العودة لمنازلنا وذوينا، ونطالب وسائل الاعلام والمؤسسات المختصة وأصحاب القرار بالتدخل العاجل وإبراز معاناتنا وحل قضيتنا".

وتغلق السلطات المصرية معبر رفح بشكل شبه دائم مع قطاع غزة، وتفتحه لفترات استثنائية لا تتعدى ثلاثة أيام كل ثلاثة أشهر أو نحو ذلك، لسفر فئات محددة كالمرضى والطلاب وأصحاب الإقامات الأجنبية، وهو ما تسبب بأزمة إنسانية خانقة في القطاع، إلى جانب العائدين إليه.