أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء كافة المعابر في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب احتفالها بما يسمى عيد "يوم الغفران" عند اليهود.

وأعلن وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون عن إغلاق كامل للضفة الغربية ابتداءً من الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الثلاثاء، حتى فجر يوم الخميس.

ويشمل الإغلاق منع الحركة بالاتجاهين حيث يمنع دخول فلسطيني 48 للضفة، ومنع العمال والتجار من الضفة من دخول أراضي 48.

وفي ظل هذا الإغلاق اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دوار بمدينة الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع على المواطنين، واستشهد خلالها الشاب ضياء عبد الحليم (23 عاما).

كما نفذ جيش الاحتلال فجر اليوم حملة مداهمات لمساكن طلبة جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي قطاع غزة، أغلقت سلطات الاحتلال معبر كرم أبو سالم الوحيد مع القطاع اليوم وغدًا، وذلك بحجة "يوم الغفران".

وتتصاعد أزمات القطاع حيال الإغلاق المتكرر للمعبر الذي يتم عبره إدخال شاحنات البضائع والمساعدات وضخ المحروقات اللازمة للسكان.

وسبق أن شهد معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، إغلاقًا منذ الاثنين الماضي ولمدة 5 أيام، بحجة الأعياد اليهودية.

وفي القدس المحتلة، فرضت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، تضييقات على المتوافدين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز في البلدة القديمة بالقدس وعلى أبواب الأقصى، ومنعت من هم دون سن 40 عاما من دخول المسجد، في حين أدى العشرات من الشبان المقدسيين صلاة الفجر في الشوارع المحيطة بالمسجد وعند مداخله.

وتواصل قوات الاحتلال منعها للفلسطينيين رجالاً ونساءً، لتأمين اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى التي دعت إليها ما تسمى بـ "جماعات الهيكل" وأوساط إسرائيلية.

المصدر: وكالة صفا