أكدت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" أن "إدارة الأونروا تطل علينا بعقوبات جديدة ضد أبناء مخيم نهر البارد المنكوب"، موضحةً أنه "بعدما اتخذت قراراً جائراً باعدام أصحاب الأمراض المستعصية عبر إلغاء خطة الطوارئ الاستشفائية، وبعدما أوقفت جهودها من أجل توفير الأموال المطلوبة لاستكمال الاعمار، وبعدما تجرأت على وقف مساعدة بدل الايجار للمهجرين من سوريا، واتخذت اجراءات سلبية في برنامج التعليم، ها هي تتخذ قرارا بتخفيض مساعدة بدل الإيواء الى مئة دولار ولمرة أخيرة ونهائية، ما سيؤدي إلى حرمان حوالى 2005 عائلة من حقهم في السكن ورميهم على قارعة الطريق".

ورأت الجبهة في بيان أن "أصل المشكلة هو تأخر الاونروا في إنجاز عملية إعادة اعمار المخيم ووجود مافيا منظمة لهدر المال والفساد والسمسرة وسوء التخطيط والتنفيذ والتلاعب بمساحات البيوت"، معتبرة أنه "بدلا من أن تقوم بمحاسبة الضالعين في ذلك، أقدمت على معاقبة أبناء المخيم بحرمانهم من حق المسكن، الامر الذي سيؤدي الى تفاقم الظروف الحياتية والمعيشية التي يرزح تحتها شعبنا"، داعية إياها إلى "البحث عن سبل ووسائل لتمويل هذا البرنامج والتراجع عن قراراتها المجحفة، ولتتحمل المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية وردود الأفعال التي ستنتج عن هذه السياسة الخرقاء".

كما دعت "الشعب وقواه ولجانه الشعبية واتحاداته ومؤسساته وفعالياته ونخبه ومثقفيه إلى تصعيد التحركات الجماهيرية السلمية والحضارية بشكل غير نمطي أو تقليدي، لمطالبة لجنة المتابعة العليا لملف المخيم والسفارة وقيادة المنظمة والفصائل بالتدخل السريع للضغط على الأونروا للتوقف عن سياسة تقليص خدماتها للاجئين عموماً، ولابناء البارد على وجه الخصوص"، متوجهة أيضا إلى "فصائل الشمال الى تفعيل لجنة التحركات الخاصة بالمخيم وعقد لقاء شعبي عاجل لبلورة برنامج التحرك المتواصل لإرغام الاونروا على توفير أموال الاعمار واستمرار خطة الطوارئ الشاملة حتى الانتهاء من ذلك وعلى قاعدة "أعيدوا لنا الدار وخذوا الطبابة وبدل الايجار".

كما اقترحت الجبهة على المستفيدين من مساعدة بدل الايجار "عدم استلام المساعدة كي لا يعتبر ذلك موافقة على القرار الظالم إضافة لكونها وسيلة للضغط على الاونروا للتراجع عن قرارها".

من ناحية ثانية اقدم مجهولون على إشعال النار في إطارات سيارات، وعلب كرتون، عند مدخل مكتب مدير خدمات "الأونروا" في مخيم البداوي، إحتجاجا على إيقاف وكالة "الأونروا" دفع المساعدات المالية الخاصة بالإيجارات للاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيم اليرموك.و قد حملت اللجان الشعبية لمنظمة التحرير في الشمال الأونروا مسؤولية نتائج غضب أبناء المخيمات:ققد عقدت أمانة سر منطقة الشمال للجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة الشمال اجتماع لها اليوم الاثنين ٢٠١٥/٩/٢١ وتوقفت بشكل خاص أمام الاحتجاجات التي ينفذها أهالي المخيمات وآخرها اغلاق مكاتب الأونروا واحراق مدخل عيادة الأونروا في مخيم البداوي في مواجهة تقليصات واجراءات الأونروا الظالمة على المستويات كافة الصحية والتربوية والإغاثية وآخرها قرار تخفيض قيمة بدل الإيجار من 150$ الى 100$ لمهجري نهر البارد

وقد سجلت أمانة سر منطقة الشمال الموقف التالي :١- تحمل امانة سر منطقة الشمال ادارة الأونروا مسؤولية الأضرار التي قد تحدث وحالة الفوضى التي قد تنشأ بسبب إجراءاتها التقليصية الأخيرة .٢- تدعو أمانة سر منطقة الشمال ادارة الأونروا الى العودة عن قراراتها التقليصية وفي مقدمتها الوفاء بالتزاماتها تجاه أهالي مخيم نهرالبارد وفقا للتعهدات المنصوص عليها في خطة الطوارئ وفي مقدمتها بدل الإيجار وقيمته ودوريته الى حين إنتهاء الإعمار والتغطية الصحية الكاملة خصوصا لأصحاب الأمراض المستعصية .٣- تطالب أمانة سر منطقة الشمال القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان بالتحرك العاجل لدى الدولة اللبنانية للضغط على ادارة الأونروا من أجل الزامها بخطة الطوارئ التي وضعت بالشراكة بين الأطراف الثلاثة اثر نكبة نهرالبارد .٤- تدعو أمانة سر المنطقة أهلنا في منطقة الشمال وخصوصا أهلنا في مخيم نهرالبارد وفي مقدمتهم الفصائل واللجان الشعبية وهيئات المجتمع المحلي الى تنظيم تحركات احتجاجية غاضبة وحاشدة وحضارية في مواجهة قرارات الأونروا تقليص خدماتها .٥- تؤكد أمانة سر منطقة الشمال رفضها لأسلوب احراق أو تخريب المؤسسات وتدعو لتحييد المدارس والعيادات في التحركات الإحتجاجية

و على صعيد مغاير فقد تم رفع العلم الفلسطيني على مدارس الأونروا في مخيم عين الحلوة :التزاماً بالحملة الوطنية لرفع العلم الفلسطيني فوق مدرارس الأونروا في لبنان والتي دعا إليها إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) ؛ و رفع أعضاء الإتحاد في مدينة صيدا علم فلسطين فوق مدارسها وسط تجمعات للطلبة في باحات المدارس حيث قدمت شروحات عن خطوة رفع العلم الفلسطيني فوق مبنى الأمم المتحدة بإعتبارها خطوة ترمز الى سيادة وحرية الشعب الفلسطيني.

ولا زال الإتحاد مستمرا ً في حملتة لرفع العلم. وخلال هذه الفعالية تحدثت عضو الإتحاد مريم البني فاعتبرت (أن هذة الحملة تهدف لرفع العلم الفلسطيني فوق مدارس الأونروا لما يمثله العلم من رمزيه وطنيه لنزرع في أذهان وعقول أطفالنا القضية الفلشطينية ومعنى أن تكون لاجئاً بعيداً عن أرضك المحتلة من قبل "إسرائيل" .. )واضافت (ان نضالنا المتواصل حتى تحقيق عودتنا إلى فلسطين على أمل أن نعيد الى مدارسنا أيضاً النشيد الوطني الفلسطيني أثناء الطابور الصباحي كما كانت أيام آبائنا وأجدادنا ..)).

من ناحية اخرى قدمت "منظمة التحرير" مساعدات لـ675 عائلة فلسطينية نازحة في بعلبكوزعت "منظمة التحرير الفلسطينية" في بعلبك، بالتعاون مع "اللجان الشعبية الفلسطينية" في منطقة البقاع، مساعدة نقدية بقيمة 50 دولاراً لحوالي 675 عائلة فلسطينية نازحة من سوريا، ومقيمة في بعلبك والبقاع الشمالي فيما يتعلق بمملة المحيج الى بيت الله الخرام ققد وصلت كافة حملات الحجيج من المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى بيت الله الحرام بسلام، لتأدية فريضة الحج.

وفي هذ السياق، قال مدير "حملة الوفاء للحج والعمرة" الحاج جهاد الخطيب، من الحرم المكي لـنا إن "عدد الحجاج الذين انطلقوا من مخيمات لبنان يقدر بنحو 1320 حاجاً". وأضاف الخطيب، أن عدد الحجاج من سكان مخيم عين الحلوة وحده، بلغ ما يقارب الـ ٥٠٠ حاج، وأن جميع الحجاج يؤدون المناسك والعبادات بشكل طبيعي دون مواجهة أي عقبات. و أوضح عددٌ من حجاج المخيمات في اتصالٍ معنا ، أنهم "لاقوا معاملةً خاصة، ويؤدون الفرائض كما ينبغي دون أية مشاكل، وهم يطمئنون الأهل والأقارب على أوضاعهم".