فعاليات جماهيرية في ألمانيا تندد بالهجمة على الأقصى
نظم "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" يومي الجمعة والسبت عددا من التحركات الجماهيرية المنددة بالهجمة "الإسرائيلية" المتصاعدة على مدينة القدس ومقدساتها ومعالمها لا سيما في المسجد الأقصى المبارك.
ففي العاصمة الألمانية برلين، انطلقت التحركات يوم الجمعة (18-9) عبر وقفة جماهيرية، رفعت شعار "الأقصى لن يُقسّم"، نظمها "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" و"رابطة المرأة الفلسطينية" ومؤسسة "شباب ألماني من أجل القدس".
وعبر المشاركون في الوقفة عن غضبهم إزاء الاعتداءات "الإسرائيلية" التي تستهدف المسجد الأقصى، وأعربوا عن تضامنهم مع المواطنين الفلسطينيين في القدس.
كما نظم "التجمع" وقفة جماهيرية اول أمس السبت، في مدينة ركلنهاوسن الواقعة غرب ألمانيا، حذّر المشاركون فيها من الاستهداف "الإسرائيلي" للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والاعتداءات المباشرة على المسجد الأقصى وأعمال التنكيل والحرق داخله.
ويعتزم "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" تنظيم ملتقى جماهيري كبير في الثالث من تشرين أول، في مدينة شتوتغارت الواقعة جنوب غرب الجمهورية الاتحادية، تحت عنوان "أدركوا المسجد الأقصى".
وأصدر "التجمع"، بياناً صحفياً وزعه على وسائل الإعلام الألمانية، لفت فيه الانتباه إلى خطورة الحملة التوسعية "الإسرائيلية" في المسجد الأقصى، محذراً من أنها تدفع الأوضاع في القدس إلى حافة الهاوية.
وقال الدكتور سهيل أبو شمالة رئيس "التجمع الفلسطيني في ألمانيا" إنّ هذه الفعاليات "تأتي في ظل التصعيد الخطير الجاري في القدس والاعتداءات المتكررة بحق المسجد الأقصى"، موضحاً أنها تطالب "بحماية مدينة القدس والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات في المدينة المقدسة".
وأوضح أبو شمالة أنّ هذه التحركات "ستتواصل على الأصعدة كافة علاوة على التواصل مع المسؤولين وصانعي القرار للدفع باتجاه موقف أوروبي ضاغط على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمضي قدماً في خطوات فعلية من شأنها ردع الاحتلال الإسرائيلي وثنيه عن مخططاته التهويدية في القدس"، كما قال.
المصدر: منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني
أضف تعليق
قواعد المشاركة