منتدون بالأردن يطالبون بتفعيل دور فلسطينيي الشتات
أكد مشاركون في ندوة نظمها "مركز دراسات الشرق الأوسط" في الأردن، مساء أمس الأربعاء، على ضرورة تفعيل دور الفلسطينيين في الشتات، والدور الحيوي الذي يمكنهم القيام به تجاه قضيتهم، وتوحيد جهودهم ووقف سياسة التهميش التي تمارس تجاههم منذ اتفاق أوسلو، الذي عدّه المشاركون مرحلة تحول كارثية في القضية الفلسطينية.
المشاركون في الندوة التي أقيمت تحت عنوان "دور فلسطينيي الشتات في خدمة القضية الفلسطينية وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني"، وضمت عدداً من الشخصيات السياسية والنقابية والحزبية والأكاديمية والمختصين في مجال القضية الفلسطينية، أكدوا على ضرورة إعادة انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني ليكون ممثلاً حقيقياً للفلسطينيين في الشتات، وتشكيل مؤسسات تنظم عملهم في الخارج، مشيرين إلى الدور الفاعل لفلسطينيي الشتات في أمريكا وأوروبا تجاه القضية الفلسطينية لما يتمتعون به من حرية في العمل من أجل فلسطين.
وعدّ المشاركون أن دور فلسطينيي الشتات في الدول العربية مقيد، مؤكدين على ضرورة تفعيل دورهم لاسيما في دول الطوق، التي تضم العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
وأكد المشاركون على ضرورة توحيد الصف الداخلي الفلسطيني والابتعاد عن الخلافات الجانبية وعدم نقل الصراعات بين القوى الفلسطينية إلى فلسطينيي الشتات، وتشكيل جماعات ضغط سياسي فلسطينية في أماكن تواجد الفلسطينيين للتعريف بقضية الشعب الفلسطيني، مع التوافق على مشروع فلسطيني يؤكد على ثوابت القضية الفلسطينية.
ودعا متحدثون إلى تفعيل العمل الفلسطيني؛ بحيث يشمل كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وانتخاب "مجلس شعبي للاجئين الفلسطينيين" ليمثل سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، والذي لا يشكل بديلاً عن المجلس الوطني الفلسطيني، بل يمثل كتلة سياسية داعمة له وحافزًا لانتخاب مجلس وطني جديد "يحل مكان المجلس الوطني المعطل منذ 25 عامًا".
أضف تعليق
قواعد المشاركة