مخيم عين الحلوة... مصير مجهول في ظل هدنة هشة
انها الجولة الرابعة للقتال بين حركة فتح وجند الشام مدعومة من تنظيمات متشددة في مخيم عين الحلوة. وبالرغم من الوساطات الهشة فإن حركة فتح مصرة على تطهير احياء البركسات والطيري وطيطبا والطوارئ من الاسلاميين المتشددين، الذين يعبثون بأمن المخيم، والمعلومات تشير الى ان الجولة الخامسة ستكون حاسمة بالنسبة لحركة فتح التي تلقت الضوء الاخضر من قيادتها بالسيطرة على تلك الاحياء المتفلتة.
وأكد مصدر فلسطيني مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، ان تنظيم جند الشام هو من اعتدى على حركة فتح ليل الاثنين بعد ورود معلومات اليه ان فتح تتحضر لشن هجوم على مراكزه لطرده من المخيم، مشيرا الى ان هذه المعلومات صحيحة وان فتح قامت بحشد عشرات العناصر المقاتلة من اكثر من مخيم لحسم الامور على الارض.
ولفت المصدر الفلسطيني، إلى ان معظم عناصر جند الشام هم من الفلسطينيين واللبنانيين وانضم اليهم مؤخرا بعض السوريين الذين قاتلوا الى جانب تنظيمي داعش وجبهة النصرة وهم يتمتعون بقدرات قتالية عالية، ورأى أن ما يحصل ينذر بأيام سوداء مقبلة على المخيم، مشددا على أن قرار المواجهة اتخذ من قبل الطرفين بالرغم من كل الوساطات التي تحصل لتثبيت وقف القتال.
وكشف المصدر عن انه في حال حصول المواجهة فإن كارثة انسانية ستحل بالمخيم، وفي اول لحظة من المعارك يوم الاثنين نزح اكثر من 1000 شخص الى ميدنة صيدا، معتبرا ان المعارك ستستمر في المخيم الى حين السيطرة على كل الاحياء التي تنتشر فيها جند الشام والداعمين لها، في حال اندلعت المواجهات.
المصدر: ليبانون فايلز
أضف تعليق
قواعد المشاركة