قال الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" سامي مشعشع إن فرص افتتاح العام الدراسي بموعده تتضاءل، مشيراً إلى أنّ الوكالة لم تتخذ القرار النهائي بشأن تأجيل العام الدراسي، وما زالت تقوم بجهودها لجسر الهوة المالية وتوفير الأموال من المانحين.

وتعاني الأونروا من عجز مالي في ميزانيتها يصل إلى 101 مليون دولالر بسبب عدم تحويل أموال من الدول المانحة، الأمر الذي اعتبره الكثيرون من أنه سياسة لتصفية قضية اللاجئين.

وحذر مشعشع من تأثير إمكانية تأجيل العام الدراسي على نصف مليون طالب في 700 مدرسة في الضفة وغزة وسوريا ولبنان. مرجحاً أن الوكالة قد تضطر لتأجيل العام الدراسي القادم في حال عدم توفر الأموال لذلك.

وكانت الوكالة قد أشارت في مؤتمر صحفي عقدته بغزة في وقت سابق إلى انها ستحدد موقفها النهائي من تأجيل الدراسة بعد منتصف الشهر الجاري.