الضفة الغربية: تصعيد بحق الأقصى وهدم 11منشأة بالقدس بيوليو
أكد مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان أن شهر يوليو المنصرم شهد تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق بحق المسجد الأقصى المبارك، والمرابطين والمصلين.
وقال المركز في تقريره الشهري الذي أصدره الاثنين "لقد كان المسجد الأقصى على موعد مع تصعيد غير مسبوق في تموز بعد فترة هدوء عرفها المسجد سادت منذ بداية العام، فشهد إغلاقًا واقتحامًا واعتداءً على المرابطين والمصلين، من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين".
وأوضح أنه لأول مرة منذ تشرين ثاني عام 2014 اقتحمت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى، ومنعت فيه صلاة الجمعة للشبان بحرمان من تقل أعمارهم عن الـ50 عامًا من دخوله.
وأشار إلى أن الأقصى تحول يوم الأحد بتاريخ 26-7-2015 لساحة مواجهة بين قوات الاحتلال والشبان الغاضبين على دعوات اقتحامه من قبل ما تسمى "منظمات الهيكل" في ذكرى "خراب الهيكل"، وحرمت الشبان القوات من اداء صلاة الفجر، فيما أغلقته بشكل كامل لمدة 3 ساعات خلال فترة اقتحامات المستوطنين.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بعنف على المرابطين عند باب السلسلة، في وقت وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين الذين تعمدوا استفزاز مشاعر المسلمين باقتحام الأقصى وبتوجيه الشتائم للنبي محمد عليه السلام، ومن بين المقتحمين كان "وزير الزراعة اوري اريئيل”.
ورصد التقرير إبعاد 28 مواطنًا عن المسجد الأقصى خلال تموز الماضي، لفترات تتراوح بين 15 يومًا لغاية 6 أشهر، بينهم 6 نساء وفتاة قاصر، و3 فتية، لافتًا إلى اعتقال 130 مقدسيًا، بينهم 54 قاصرًا، و9 نساء وفتاة.
وذكر أن بلدية الاحتلال بالقدس كثفت خلال الشهر الماضي عمليات الهدم لمنشآت سكنية وتجارية في المدينة، حيث هدمت8 منشآت سكنية وتجارية، اضافة الى هدم 3 منشآت أخرى من قبل "بلدية بيت ايل"، وعمليات الهدم تمت في جبل المكبر لعائلة الشهيد عدي أبو جمل، وبلدة سلوان، وفي بيت حنينا.
وأفاد بتصاعد اعتداءات المستوطنين على المقدسيين، حيث رصد 5 اعتداءات على ثلاثة شبان وسيارات مقدسيين، وكذلك قيام مستوطن بدهس مقدسي أثناء أداء صلاة الجمعة في حي رأس العامود.
وحسب التقرير، فقد صادقت "لجنة التخطيط والبناء المحلية" في بلدية الاحتلال على مسار جديد لسكة القطار الخفيف بطول 19.6 كم، ليشق المدينة من شمالها إلى جنوبها.
المصدر: وكالة صفا
أضف تعليق
قواعد المشاركة