اصدر تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، بيانا امس الخميس، ادان التحالف كافة الجرائم التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في فلسطين والتي كان آخرها اغتيال المواطن« فلاح ابو ماريا ».

وحذر التحالف حكومة الإحتلال من التمادي في سياسة الإقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، مستنكرا قرار العدو بناء مستوطنات جديدة على اراضي الضفة الغربية، وكما توجه بالتحية للأسرى في سجون الإحتلال على صمودهم الأسطوري بوجه آلة القتل والدمار الصهيونية.

وجدد التحالف التمسك بوكالة الأونروا مطالبين الدول المانحة العربية والأجنبية بدعم ميزانية الوكالة لمساعدتها على القيام بأعمالها ومواصلة خدماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وقد جاء البيان على الشكل التالي:

عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري في مقر حركة فتح الانتفاضة في مخيم مار الياس ببيروت، برئاسة أمين سر التحالف الحاج علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان وحضور أعضاء القيادة، وناقشت آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخصوصاً في لبنان، وأكدت على التالي:

أولاً: ندين جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين، وآخرها جريمة اغتيال المواطن فلاح أبو ماريا في بيت أمر شمال الخليل، وتدعو المجتمع الدولي لمحاكمة قادة العدو باعتبارهم مجرمي حرب ضد الانسانية.

ثانياً: ندين الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ونحذر حكومة الاحتلال من التمادي بهذه السياسية الممنهجة، التي تهدف إلى السيطرة على المسجد الأقصى المبارك، في سياق تهويد مدينة القدس المحتلة، كما نستنكر قرار حكومة العدو ببناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

ثالثاً: نوجه التحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، وندين سياسة الاعتقال الاداري وعمليات قمع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ونطالب المؤسسات الدولية للتدخل العاجل للافراج عن 7000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم 1000 أسير من المرضى، الذين يحتاجون للعلاج الفوري لإنقاذ حياتهم.

رابعاً: نؤكد أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية، وبالتالي فهي قضية سياسية بامتياز، وإن الحل العادل لها يكون بعودة اللاجئين إلى ديارهم الأصلية في فلسطين، وليس عبر توطينهم أو تهجيرهم خارج فلسطين.

خامساً: نجدد تمسكنا بوكالة الأونروا ونطالب الدول المانحة العربية والأجنبية بدعم ميزانية الوكالة لمساعدتها على القيام بأعمالها ومواصلة خدماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ونحذر من مخططات دولية تهدف إلى إنهاء الوكالة في سياق التخلي التدريجي عن رعاية اللاجئين، ونقل رعايتهم إلى الدول المضيفة، وإعفاء الكيان الصهيوني من مسؤوليته التاريخية عن نكبتهم وتهجيرهم.

سادساً: نؤكد التزامنا ببرنامج التحرك المشترك الذي ستعلنه القيادة السياسية الموحدة للفصائل والقوى الوطنية والفلسطينية يوم السبت القادم في 25/7/2015 من أجل الضغط على الدول المانحة وإدارة الأونروا لوقف إجراءاتها الأخيرة تجاه اللاجئين من سورية أو المقيمين في لبنان، ونحذر من التداعيات السلبية الخطيرة نتيجة تراجع تقديمات الأونروا أو وقفها، ونحمل الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين مستقبلاً.