اتساع رقعة العنصرية ضد فلسطينيي الـ 48
قال مركز مناهضة العنصرية الاسرائيلي إن نسبة الاعمال العنصرية ارتفعت بنسبة 47% عن السنة الفائتة مشيرًا إلى أن الاحصائيات تفيد بأنه في السنة الفائتة سجل 161 حادث عنصري، في حين سلجت 231 حادثة خلال العام الجاري.
وبرر المركز في تقرير نشره امس الثلاثاء، أن أسباب ارتفاع الأحداث العنصرية هي الحرب على غزة والانتخابات الأخيرة التي جرت في "الكيان"، حيث تم تسجيل خلال هذه الأحداث نسبة 67% من اجمالي الاحداث العنصرية في هذه السنة.
وأكد أنه خلال الحرب على غزة، كان هناك حالة من الاحتقان والغضب في صفوف المواطنين العرب واليهود، الأمر الذي فتح المجال لوقوع أحداث عنف شديدة، وعنف كلامي، ووصل العنف أيضًا إلى أماكن العمل في المحال العمومية وشبكات العمل داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وشدد على أن مصطلح "نحن أو هم" ملأ الشارع في البلاد بالحقد والكراهية والعنصرية، كما وصل الحد الى مطالبة البعض بقتل المواطنين العرب وتدمير ممتلكاتهم، وسجلت العديد من حالات الاعتداء على متظاهرين.
وكشف أن نحو 50% من المواد الاعلامية والمرئية شكلت نوعًا من التحريض والعنصرية.
وأوضح التقرير أن انتخابات الكنيست الأخيرة كانت "حفلة حرية التعبير" للعنصرية والكراهية ضد الفلسطينيين.
وبحسب التقرير، فإن مركز مكافحة العنصرية كان قد طالب بعدم ادخال العنصرية في الانتخابات كما حصل في انتخابات سابقة، ولكن المعطيات التي جاءت في التقرير تبين أن العنصرية ارتفعت خلال عملية الانتخابات خصوصًا.
وذكر أن الكلام العنصري خرج حتى من رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، الذي كان قد دعا انصاره يوم الانتخابات بالخروج والتصويت، لأن العرب يخرجون بأعداد كبيرة.
وبين التقرير العديد من حالات العنصرية التي طالت المجتمع العربي في البلاد، موضحًا أن حزب "إسرائيل بيتنا" كان له مواقف عنصرية ضد العرب، من خلال حملته التي أطلقها وهي "الترانسفير"، والتي فيها يقر بطرد العرب.
كما ذكر التقرير أن رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بيينت كان قد وصف العرب باللصوص، وتفاخر في احدى المناسبات بقتله للعرب.
وأشار إلى أن مستوى العنصرية ارتفع بمعدل 20% لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
المصدر: وكالة صفا
أضف تعليق
قواعد المشاركة