شهر تسوّق رمضانيّ في عين الحلوة

منذ 9 سنوات   شارك:

 سوق الخضار في مخيم عين الحلوة هو الشريان الحيوي لأهل المخيم الواقع في صيدا، جنوب لبنان، ببضائعه المتنوعة من الخضار والفواكه إلى الألعاب والملابس والأحذية.. لكنّه في شهر رمضان شهد ازدهاراً أكبر بكثير من العادة.

ففي هذا الشهر تباينت الأسعار المنخفضة في سوق المخيم عنها في أسواق أخرى خارجه. وقد زاره متسوّقون من كلّ المناطق القريبة. ونظّم في السوق هذا العام شهر تسوّق رمضاني يستمر حتى أيام عيد الفطر، واستقطب المزيد من أهالي المناطق المجاورة للمخيم كمدينة صيدا، وبلدات مغدوشة والمية ومية، والغازية، وسيروب وغيرها. نشاط لم يتأثر حتى بالقنبلة التي ألقيت على السوق في الثلاثين من يونيو/ حزيران الماضي، واقتصرت أضرارها على الماديات ليستعيد السوق ومهرجانه عافيته ونشاطه بسرعة قياسية.

في هذا الإطار، يقول عضو لجنة تجار سوق الخضار سامي عبد الوهاب: "حركة التجارة في المخيم تعتمد على الجوار اللبناني، فلدينا زبائن من كفرشوبا، وإقليم التفاح (جنوب)، وإقليم الخروب (جبل لبنان). وجاءت فكرة شهر التسوّق بمشاركة من عدد من الشباب في اللجان وبعض أعضاء المبادرات الشبابية داخل المخيم".

يضيف: "من جهتنا، أجرينا إحصاء لعربات الخضار والمحال التجارية في السوق، فتبين لنا وجود 160 محلاً تجارياً، و120 عربة خضار. ويدخل بائعو الخضار إلى السوق ما بين 8 آلاف و10 آلاف صندوق خضار في اليوم الواحد، عدا عن البضائع التي يدخلها أصحاب محلات الملابس وغيرها. وقد عملنا على تأمين الطمأنينة لأهلنا في الجوار اللبناني من خلال نشر القوة الأمنية في المخيم".

ويقول: "من المؤكد أنّ أسعار البضائع في المخيم هي أرخص من الجوار، حتى البضائع التركية والفرنسية منها. فسوق المخيم سوق شعبي، وهدفه الربح القليل ببيع كثير، وهو شعار يعتمده السوق".

ومع النكهة الخاصة التي أضفاها رمضان على المخيم، جرى تزيين السوق في بداية الشهر، كما يعنى بنظافته يومياً. وهو ما ترك أثراً طيباً على المتسوّقين وكذلك على سكان المباني الموجودة في السوق، والحارات القريبة، والذين يزورون بعضهم البعض كلّ يوم بعد الإفطار. كما جرى في المخيم خلال شهر رمضان إحياء أمسيات دينية، وذلك بالاتفاق مع جمعيات ومؤسسات، ومع أشبال الكشافة.

كذلك أطلق السوق منذ منتصف رمضان مسابقات تؤمن جوائز مباشرة للمتسوقين الرابحين، منها قسائم شرائية من محلات السوق، ومبالغ مالية تبرع بها أصحاب المتاجر والعربات.

المصدر: العربي الجديد



السابق

الفلسطينيون يتحضرون للتصعيد ضد «الأونروا»

التالي

55 فلسطينياً سورياً قضوا خارج سورية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون