تسلمت "القوى الاسلامية" في مخيم عين الحلوة اليوم، مصلى المقدسي في حي طيطبا بالتزامن مع إنتشار القوة الامنية المشتركة في الحي وذلك لازالة أسباب التوتر وعدم تكرار الاشتباكات التي كان قد حدثت في الاول من رمضان.

وتم تسلم المصلى بمواكبة قيادة العمل اليومي المنبثقة عن اللجنة الامنية الفلسطينية العليا، والتي تألفت من الناطق الرسمي بإسم عصبة الانصار الشيخ ابو الشريف عقل، المسؤول التنظيمي لحركة انصار الله ماهر عويد، ممثل نائب مسؤول العلاقات السياسية ل"حركة حماس" في لبنان احمد عبد الهادي.

والقيت كلمات بالمناسبة شددت على "تعاون كافة القوى الفلسطينية لما فيه مصلحة المخيم وتثبيت أمنه واستقراره، وان تسلم المصلى هو خطوة اولى على طريق معالجة اسباب الاشتباك الذي وقع في الاول من رمضان.

وقال عقل، انه "سيتبع هذه الخطوة خطوات منها ازالة كاميرات المراقبة في مدة اقصاها يوم الخميس القادم ثم التعويض على المتضررين".

ونوه عضو المكتب السياسي ل "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف ب"الجهود التي تبذل لقطع الطريق على اي توتير او فتنة"، مشيرا الى ان "الجميع متفق على سلسلة من الخطوات العملية تبدأ بتسليم مصلى المقدسي مرورا بالتعويضات المالية وصولا الى اجراء مصالحات".

بدوره شدد الشيخ اياد دهشة، على أن "هذه الخطوة ستكون مفتاحا للخير ومغلاقا للشر، وانه سيسعى بين الناس بالصلح ويعالج اي اشكال او اعتراض بالحكمة"، املا "ان يستقر الوضع الامني في عين الحلوة وتعود الناس الى ممارسة حياتها الطبيعية بعيدا عن الخوف والقلق من تجدد الاشتباك".

بعد ذلك، توجه المشاركون الى مقر الامن الوطني في منطقة البركسات حيث التقوا قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، ووضعوه في اجواء الخطوة واتفقوا معه على الخطوات اللاحقة لاستكمال تكريس الهدوء والاستقرار.