هشاشة الوضع القانوني والأزمات الاقتصادية تطارد فلسطينيي سورية بمصر
يعيش من تبقى من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى مصر أوضاعاً قانونية غير واضحة المعالم، وذلك بالتزامن مع توترات سياسية وأمنية تشهدها البلاد.
حيث يرفض الأمن المصري إعطاء اللاجئين الفلسطينيين السوريين أي إقامات بالرغم من استيفاء الشروط الرسمية لإصدار تلك الإقامات حيث تكون الحجة بشكل دائم وفق العديد من الأهالي الذين التقت بهم مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية هي "أن الموافقات الأمنية لم تصل بعد"، فيما تزداد معاناتهم بعد ارتفاع الأسعار الذي تشهده البلاد في الأشهر الأخيرة، إضافة إلى عدم توافر فرص العمل، فيما أجبرت تلك الظروف المئات منهم على المجازفة بركوب قوارب الموت للوصول إلى أوروبا وذلك طلباً للحياة الكريمة والاستقرار الذي فقدوه في مصر.
يذكر أن حوالي ثمانية آلاف لاجئ فلسطيني سوري قدموا إلى مصر خلال حكم الرئيس محمد مرسي الذي سمح للعائلات الفلسطينية السورية بدخول مصر، ويذكر أنّ مصر حالياً تمنع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيها.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
أضف تعليق
قواعد المشاركة