أبو دياب: الاحتلال يستغل رمضان لتكثيف حفرياته أسفل الأقصى
أكد فخري أبو دياب، الباحث في شؤون القدس، أن سلطات الاحتلال تستغل شهر رمضان والتسهيلات للفلسطينيين بزيادة الحفريات والأنفاق بشكل كبير جدا أسفل المسجد الأقصى وتحت ساحة البراق ومنطقة القصور الأموية وعين أم الدرج وعين سلوان.
وفي تصريح صحفي اليوم الأربعاء، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، أوضح أبو دياب أنه بحلول شهر رمضان سرعت قوات الاحتلال من العمل بالأنفاق القديمة وتوسعتها والعمل على ربطها بأنفاق جانبية، ويجري العمل الآن في 27 نفقا وحفرية بشكل كبير ومكثف.
وقال، واضح من سرعة العمل وتكثيفه بالأنفاق والحفريات، أن سلطات الاحتلال تريد إنجاز مهمتها ومخططها التهويدي لباطن الأرض تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه لإكمال مخططاتها وروايتها التلمودية تحت الأرض، ولإتمام ما يسمى بالمسارات التلمودية لتبدأ بعدها العمل على مخططها الخطير فوق الأرض وتغيير طابع المسجد الأقصى والقدس، وتغيير واقعه ليصبح واقعا مهودا بعد طمس وتجريد المدينة المقدسة من إرثها الحضاري والتاريخي العربي والإسلامي.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تريد حسم وإنجاز مخططها التهويدي وإنهائه في أسرع وقت ممكن، وجعل هذا العام العبري عاما فاصلا للانقضاض على المسجد الأقصى المبارك بعد أن تكون قد أنجزت وهيأت محيط المسجد بمرافق الهيكل وتوابعه، وفتحت كل الأنفاق المؤدية للمسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والجهة الغربية للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أنه لوحظ نشاط كبير جدا في الآونة الأخيرة من زيادة العمل والحفريات بعد ورود تقارير ومعلومات عن إمكانية حدوث زلزال في المنطقة، لتستغل هذا الأمر بانهيار للمسجد الأقصى والأحياء المجاورة، حيث إن الحفريات وتفريغ الأتربة والصخور وتذويبها تحت أساسات المسجد الأقصى والمنازل المحيطة به، جعلها معلقة وهشة قد تسقط في أية هزة قادمة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة