المقدسيون يوجّهون نداءً عاجلاً لشد الرحال إلى المسجد «الأقصى»
أطلق المقدسيون نداءً عاجلاً للأمة الإسلامية والعربية لشد الرحال الى المسجد الأقصى من أجل وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بمناسبة ما يسمى «تقديم القرابين» للهيكل المزعوم للصهاينة في عيد الفصح العبري.
ودعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في فلسطين المحتلة عام 1948، في بيان لها، إلى «شد الرحال إلى المسجد الأقصى من أجل الرباط الدائم، على خلفية تصاعد اقتحامات الجماعات اليهودية والمستوطنين وقيادات سياسية ودينية للمسجد».
ومن جهة أخرى، جددت «حركة عائدون إلى جبل الهيكل» الصهيونية دعوتها إلى اقتحام جماعي للأقصى، وتقديم ما تسمى «قرابين الهيكل».
وأصيب بعد ظهر أمس، العشرات من المواطنين وعدد من المتضامنين الأجانب، بالاختناق خلال مهاجمة الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، وللتنديد بعدم إطلاق الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى، وللتعبير عن رفض الاستيطان والجدار العنصري.
وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة في بيان صحافي إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحاذية لجدار الفصل العنصري، ما تسبب في إصابة العشرات من المواطنين وعدد من نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد.
وفي النبي صالح، أصيبت متضامنة فرنسية بجروح طفيفة في الرأس، جراء إلقاء قنبلة صوت، بالإضافة إلى عشرات المواطنين بحالات اختناق بعد ظهر أمس، خلال قمع الاحتلال مسيرة سلمية في القرية في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المتواجدة على مدخل القرية الرئيسي فتاتين فلسطينيتين وثلاثة صحافيين أجانب واقتادتهم الى جهة مجهولة، عُرف منهم الصحافي الأميركي بن اهربنرخ، بحجة المشاركة في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة إحياءً لذكرى مجزرة دير ياسين، وللمطالبة بإنهاء الاحتلال وإخلاء المستوطنات، بمشاركة أبناء القرية وعدد من النشطاء الأجانب.
وعند محاولة المسيرة الخروج من القرية صوب الأراضي التي صودرت على مدار الأشهر الماضية؛ لتوسيع مستوطنة «حلميش» سارع جنود الاحتلال إلى إطلاق قنابل الغاز السام وقنابل الصوت، ما أدى إلى وقوع هذه الإصابات. كما انتشرت قوات الاحتلال ومجموعة من قطعان المستوطنين في محيط عين الماء التي يسيطر عليها المستوطنون منذ أكثر من 4 سنوات، تحسباً من اقتراب المسيرة منها.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 4 متضامنين من الأجانب والإسرائيليين، واعتدت على نشطاء آخرين بالضرب خلال قمعها مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في مبنى عائلة الرجبي في منطقة الرأس بقلب مدينة الخليل.
المصدر: وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة