نظمت اللجنة المحلية في قرية عتير أم الحيران في النقب المحتل، مساء السبت أمسية خطابية وافطارًا جماعيًا بمشاركة عدد كبير من قيادات الداخل الفلسطيني تحت عنوان "مستمرون في الصمود والنضال".

وشارك في الأمسية المئات من أبناء النقب والداخل الفلسطيني دعمًا لصمود أهالي القرية الذين يواجهون تهديدًا بالتهجير الجماعي في أيّة لحظة، بعد أن أصدرت المحكمة الاسرائيلية العليا قرارًا بهدم القرية وبناء مستوطنة لليهود المتشددين على انقاضها في أيار الماضي.

وأكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح على ضرورة تكثيف الفعاليات والأنشطة من أجل الوقوف في وجه السياسات الظالمة والعنصرية للمؤسسة الإسرائيلية.

ودعا الشيخ أهالي النقب على وجه الخصوص إلى نصرة أبناء قرية عتير أم الحيران وباقي القرى التي تتعرض لتهديد السياسات الاسرائيلية العنصرية، بشكل أكبر وبطرق نضالية مبتكرة، خاصة وأن النقب يسكن فيه قرابة 220 ألف شخص.