حسن.. واهب الفرحة على الكورنيش

منذ 10 سنوات   شارك:

بأنفٍ أحمرٍ منفوخ، وبنطال يحتوي كل ألوان الحياة.. يتمشّى حسن على "كورنيش" بحر غزة، يُوزّع بضع ورداتٍ وأملاً.

صادفناه مُحاطٌاً بهالةٍ واسعة من ضحكات الأطفال والأهالي.

يقول حسن: غزة ليست بحاجة لإسمنت و مواد إعمار فحسب.. غزة بحاجة للفرح.

يرسُم هذا الشاب العشريني وجوهاً ملوّنة تُزيّن مُحيّى الأطفال، تغمرهم سعادة وحباً، ويُعطي كلّ من يراه ألعاباً صغيرة، وبالونات.

هو على هذا الحال منذ سنوات، لم يملّ، لم يستسلم، لم تُثنيه الظروف أو قسوة الحياة في غزة. فهو يعتقد أن الإيمان بالقيم الفاضلة هو من يجلب له حب الناس و الرغبة في العطاء أكثر فأكثر.

وفوق هذا، هو ينثر فرحه في الأرجاء، دون مقابل مادّي، يرضى فقط بامتلاكه قلوبَ الناس، وكما يقول: يكفيه أن الطفل الذي رسم على وجه قبل عاميْن، لا يزال يذكره، ويأتي للمرح معه.

 

المصدر: الهدف 



السابق

ذكريات الأجداد.. وقفات رمضانية برائحة التاريخ والتراث

التالي

الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين في الضفة الغربية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من جنين إلى الأمتين العربية والإسلامية… فصلٌ جديدٌ من النذالة!

في جنين، المدينة التي اعتادت أن تُمسكَ قلبها بيديها كلما دوّى الرصاص، سقط شابّان فلسطينيّان برصاص وحدة المستعربين في حرس الحدود، س… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون