حرفة النحاسة في القدس .. عراقة يهددها خطر الاندثار

منذ 10 سنوات   شارك:

لا تزال الحرف القديمة حاضرة في مدينة القدس وان تعاقب عليها الزمان، لتبقى شاهدة على عراقة المدينة وأصالة أهلها الحقيقيين، ومن أبرز هذه الحرف " حرفة تصليح النحاس" التي ما زال يتشبث بها النحاس المقدسي محمد عبد الغني عبد الجواد.

ويقول عبد الجواد انه ورث المهنة عن والده، وهو ما زال قابعا في دكانه في سوق " الخواجات" في البلدة القديمة بعد أن ورثه عن والده الذي ورثه هو الآخر عن أبيه، مشيرا الى ان هذه الحرفة كان لها رواج واسع واقبال كبير من قبل الناس، خاصة وانهم كانوا يستعملونها في منازلهم وحياتهم اليومية.

ولفت عبد الجواد الى ان ازدهار الحياة وتطور حياة الناس بات يهدد حرفة النحاسة بخطر الانقراض، منوها الى ضرورة توريثها الى الأجيال لأنها تحكي تاريخ بلد وتجسد حضارته. ومن التحديات التي تواجه هذه المهنة هي صعوبة الحصول على المواد الخام الخاصة بها التي يتم استيرادها من الخارج، ما يجبر صاحب المهنة أن يشتري هذه المواد من السوق المحلية بأسعار باهظة.

ويؤكد عبد الجواد ان وجوده في دكانه يعد رباطا في ارضه وصمود وسيبقى يحافظ على مهنته قد المستطاع حتى يتمكن من الحفاظ على عراقتها وأصالة مدينة القدس المحتلة.



السابق

الشيخ صلاح: الضفة تغلي والقدس على وشك الانفجار

التالي

رمضان يمنح شباب غزة فرص عمل مؤقتة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

غزة.. بين نار الإبادة وصمت العالم!

غزة، تلك البقعة الضيقة من الأرض، باتت اليوم مسرحاً لفاجعة لا يشبهها تاريخ. مدينة تُقصف من السماء، وتُحاصر من البحر، وتُستنزف من ال… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير