رمضان.. أمل المقدسيين لإنعاش أسواقهم

منذ 9 سنوات   شارك:

 في ظل ما يعانيه تجار مدينة القدس من صعوبات اقتصادية تمثلت في الضرائب الباهظة والأجور المرتفعة وغيرها من العراقيل التي يفرضها الاحتلال الصهيوني، يحل شهر رمضان المبارك هذا الأسبوع، مبشرًا بخير كثير وإنعاش لأسواق المدينة، تزدهر معه بالزائرين والمقبلين على البضائع التي تميز القدس في الشهر الكريم.

ومع رفع الحظر الذي فرضته سلطات الاحتلال على دخول أهالي الضفة الغربية الى مدينة القدس لسنوات، يتوقع أن تشهد الأسواق إقبالاً أكبر من العام السابق، كما يشير أبو أحمد الطاهر، الذي يملك متجرًا للبهارات والسكاكر في سوق خان الزيت في البلدة القديمة.

توقعات بإنعاش السوق

ويتوقع الطاهر أن يساهم إقبال أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل إلى مدينة القدس في شهر رمضان في إنعاش الوضع الاقتصادي، شريطة هدوء الأوضاع السياسية". مبينًا أن سلطات الاحتلال فرضت العام الماضي الكثير من التشديدات والإغلاقات، ما أدى الى تدهور أوضاع المدينة الاقتصادية والحد من أعداد الزوار.

أما الحاج المقدسي أبو محمود حسونة (67 عامًا) فيجلس في محله لبيع الخضار في سوق خان الزيت، ويروي عن ازدهار سوق القدس قديمًا: "كان يأتي إلى القدس زوار كثر من ضواحيها ومن شتى المناطق، إلى أن بُني الجدار الفاصل الذي منع الكثيرين من الوصول. إلا أن حبهم للمدينة وأسواقها وتلهف قلوبهم للقاء المسجد الأقصى بقي كما هو، ونأمل أن يتحسّن الوضع إثر رفع الحظر عن دخول أهل الضفة الغربية وغزة الى القدس".

ويوضح الحاج يوسف السلايمة (54 عامًا) الذي يملك متجرًا للمواد التموينية في حي المصرارة أن الزوار من خارج القدس عادة ما يقبلون على بضائع محددة مثل الكعك المقدسي، معربًا عن أمله في أن يتنوع هذا الإقبال ليشمل مختلف البضائع التموينية وغيرها من المنتوجات.

أولوية التسوق في القدس

أما أهل القدس الذين يتمسكون ببقائهم في المدينة، فغالبيتهم يفضلون الشراء من محلات القدس التجارية من أجل دعم صمودها.

تقول ساندرا المحتسب (31 عامًا)، ممرضة وربة منزل من سكان البلدة القديمة، إنها تفضل التسوق في القدس على الدوام "لأنه من مسؤوليتنا أن ننمي سوق مدينتنا وأن نعمل لإنعاش اقتصادها، كما أن الأسعار هنا مناسبة ولدينا تفاؤل كبير مقارنة بالعام السابق، حين أغلقت الكثير من المحلات إثر الأوضاع السياسية في تلك الفترة".

في حين تقول رندة فوزي (27 عامًا) من جبل المكبر وهي أم لطفلين، إنها جاءت إلى القدس مع أطفالها بهدف التسوق؛ حيث وصفت شعورها بالراحة لدى تسوقها في المدينة لأنه المكان الأقرب لسكنها ويلبي كافة احتياجات عائلتها.

وتضيف: "حتى لو سنحت لي الفرصة بالذهاب للتسوق خارج مدينة القدس، فأنا أفضل أسواقها رغم ارتفاع أسعار بعض البضائع، لأنني أجد فيها ما أحتاجه بسهولة، عدا عن العلاقة الوثيقة التي تربطنا بهذه المدينة".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام



السابق

«تسهيلات الضفة».. استباق لإدانة دولية و«امتصاص لغضب» شعبي

التالي

هدى عويد تبيع الخضار في مخيّم عين الحلوة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون