مركز الدراسات السياسية والتنموية يدشّن العدد الخاص بفلسطين الصادر عن مجلة "بيوجرافي" الأمريكية

منذ 10 سنوات   شارك:

في محاضرة نظمها مركز الدراسات السياسية والتنموية أمس الإثنين، دُشّن العدد الخاص بفلسطين الصادر عن مجلة "بيوجرافي" الأمريكية الصادرة عن جامعة هاواي، بعنوان "الحياة في فلسطين المحتلة." وأشرف كل من سينثيا فرانكلين، إبراهيم عودة، ومورجان كوبر على تحرير العدد، الذي شارك فيه 17 كاتباً وكاتبة من فلسطين. وتناول المشاركون مواضيع مختلفة شرحت كلها تفاصيل حياة الفلسطينيين اليومية تحت الإحتلال، وإصرارهم على مقاومته.

وتحدثت سينثيا فرانكلين عن رحلتها مع العدد الخاصة بفلسطين، وكيف ساهم ذلك في إحداث تغيير في حياتها وفهمها للصراع مع الإحتلال الإسرائيلي. وأكدت "فرانكلين" أن الفلسطينيين تغلبوا عن كل محاولات الطمس والإسكات، وباتو ينقلون للعالم حكاياتهم وقصصهم وتفاصيل حياتهم اليومية تحت الإحتلال بأنفسهم. وأضافت "في العدد الخاص بفلسطين، أصبح نقل الحكايات والقصص والكتابة عنها عملاً فردياً وجماعياً يأخذ طابعاً سياسياً."

من جانبه أشار رفعت العرعير، المحاضر في الجامعة الإسلامية ومحرر كتاب "غزة تكتب: قصص قصيرة لشباب فلسطينيين من غزة، فلسطين"، الصادر عن دار "جست ويرلد بوكس" في الولايات المتحدة، إلى أن الكتابة وراية القصص متجذرة في عقول الفلسطينيين يتناقلونها جيلاً بعد جيل. وتحدث العرعير عن طلبه من طلبته الكتابة بعد عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة، بديلاً عن كتابة أوراق بحثية، وذلك لمساعدتهم على التغلب على المصاعب التي واجههوها خلال العدوان الإسرائيلي. وتابع "هذه الأيام، أصبح الكتاب معروفاً. حيث أتلقى رسائل بشكل مستمر من أناس أعجبوا بالكتاب. القصص تأخذنا إلى كل بيت في العالم."

وفي مداخلة لها من قطر، أشارت الشاعرة الفلسطينية الشابة لينا الشريف إلى أنها كتبت عن الحياة في الشتات، وكيف بات من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى قطاع غزة، وكل ما ينطوي على ذلك من بعد عن الأسرة والأصدقاء. وأضافت الشريف "أن تعيش في غزة وخارجها يعني أنك ستقارن بين الحياة في غزة وخارجها، وتدرك مأساوية الحياة في غزة، وهذا يعطيك إحساس بالتشرد. الكتابة وسيلة للتنفيس عن الذات، وحالة الإحباط والرغبة في أن تكون بين أهلك ومحبيك."

من جانبه أشار يوسف الجمل إلى مقاله حول الصعوبات التي يواججها الفلسطينيون أثناء السفر، والمتعلقة بالحصول على التأشيرات ، والسفر عبر معبر رفح البري، والعودة إلى قطاع غزة، مستشهداً بما حدث معه أثناء سفره خلال السنوات الماضية للمشاركة في بعض الفعاليات والمؤتمرات، ولإستكمال دراسته الجامعية.

وتأتي المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات يعقدها المركز تهدف إلى زياد وعي الشباب الفلسطيني، وتعزيز الرواية الفلسطينية في المجتمعات الناطقة بالإنجليزية. وفي نهاية اللقاء، أهدى القائمون على اللقاء مكتبة هاشم يوب ساني، التابعة للمركز نسخة من العدد الخاص بفلسطين، وهي متوفرة للإعارة والإطلاع.

 

مركز الدراسات السياسية والتنموية



السابق

ترحيل عدد من اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في مصر الى المانيا

التالي

اعتصام لخريجي دار المعلمين في سبلين أمام مكتب الأونروا


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون