هناك قلق مما يجرى في مخيمي المية ومية وعين الحلوة

عين الحلوة: مخاوف من «الفتنة»

منذ 12 سنة   شارك:

دخل مخيم عين الحلوة مرة جديدة في نفق الفتنة. فما كادت تمضي ساعات على اشتباكات المية ومية وما حصدته من قتلى وجرحى، حتى عاد شبح الفتنة ليحوم فوق عين الحلوة مع محاولة اغتيال مسؤول «جمعية المشاريع الإسلامية» في صيدا وعين الحلوة الشيخ عرسان سليمان.

وتشير مصادر فلسطينية إلى أنّ «الجهة التي نفذت محاولة الاغتيال لديها أجندة مختلفة عن أجندات الفصائل الفلسطينية وعن الأجندة اللبنانية، وتسعى إلى إحداث فتنة فلسطينية - فلسطينية في المخيم وإلى إرباك الساحة اللبنانية، من خلال محاولة اغتيال عرسان لما له من أتباع في المخيم، ناهيك عن صلة القربى التي تربطه بالمسؤول الفلسطيني محمود عبد الحميد عيسى الملقب باللينو». وتلفت المصادر إلى أن «محاولة الاغتيال موجهة ضد أنصار الله كون أمينها العام من آل سليمان، وجاءت بعد أقل من 24 ساعة على اشتباكات المية ومية». وتوضح المصادر أنّ «توقيع قادة الفصائل على الوثيقة الفلسطينية بات على المحك، ولا سيما أنّ الموقعين كانوا قد تعهدوا للدولة اللبنانية بأنّ ما قبل التوقيع على الوثيقة لن يكون كما بعده، والمحاسبة تبدأ من بعد التوقيع».

وما زال الشيخ سليمان في غرفة العناية المركزة في «مستشفى حمود» بصيدا، وأفيد أنّ حالته حرجة جداً ولا سيما أن إصابته في رأسه، وقد عاده عدد من مسؤولي المشاريع الذين طالبوا الدولة والفصائل الفلسطينية باعتقال المتورطين. وشهد مخيم عين الحلوة، أمس، إضراباً عاماً استنكاراً لمحاولة الاغتيال، وذلك بدعوة من لجنة المتابعة الفلسطينية.

واعتبر «حزب الله»، أمس، أن «مرتكبي هذه الجرائم هم من الذين يكرهون تعدد الآراء، ويرفضون تنوع الاجتهادات ويقتلون على شبهة الاختلاف في الفكر والتوجه».
ودعا في بيان أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات إلى أقصى درجات الوعي، معبراً عن وقوفه وتضامنه مع جمعية المشاريع في هذه المحنة.

من جهته أعرب الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد عن «القلق العميق لما جرى في مخيمي المية ومية وعين الحلوة».

وعقد، أمس، «لقاء الأحزاب اللبنانية» في الجنوب اجتماعاً في مقر الشعبي الناصري برئاسة سعد، وأصدر بياناً دان فيه محاولة الاغتيال. واستنكر رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري محاولة الاغتيال. وزار الشيخ ماهر حمود الشيخ سليمان في المستشفى حمود متضامناً.

وكانت قد انفجرت، منتصف ليل أمس الأول، قنبلة صوتية قرب مكتب «أنصار الله» في المخيم.

المصدر: محمد صالح - السفير
 



السابق

حسن يستقبل زغموت: لإنهاء الانقسام الفلسطيني

التالي

محمد عسّاف يردّ الضربة: «لن أنسى أبداً بيئتي»


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

أم ناظم: دموعُ الانتظارِ وحلمٌ ماتَ في أحضانِ الغيابِ!

في أزقّةِ مخيّمِ شاتيلا، حيثُ تختلطُ رائحةُ الأرضِ المبتلّةِ بدموعِ المنفى، وحيثُ تروي الجدرانُ قصصاً عن اللجوءِ والمقاومةِ، سكنت … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون