النقب: مظاهرة غاضبة ضد جرائم هدم المنازل العربية

منذ 10 سنوات   شارك:

انطلقت في الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم الخميس المظاهرة القطرية التي تنظمها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب تحت عنوان الصمود والتصدي في مدينة بئر السبع من ساحة السوق البلدي إلى مجمع المكاتب الحكومية في بئر السبع.

وشارك المظاهرة النائبة حنين زعبي والنائب طلب أبو عرار ودوف حنين (القائمة المشتركة) والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، ووفد مرافق من التجمع، ورئيس الحركة الإسلامية (الشمالية)، الشيخ رائد صلاح، وقيادات لجنة التوجيه العليا لعرب النقب ورؤساء وأعضاء سلطات محلية عربية وناشطون في الأحزاب والحركات الوطنية والحراك الشبابي النقباوي.

وتأتي المظاهرة ضمن سلسلة فعاليات نضالية ضد استمرار جرائم الهدم واستهداف الوجود العربي في النقب واستمرار مصادرة الأراضي ولمنع هدم وتهجير قرية عتير أم الحيران، مسلوبة الاعتراف.

ورفعت اللافتات المنددة بهدم المنازل وردد الشعارات الداعية إلى وقف سياسة الاقتلاع والتشريد.

وقال الناشط في الحراك الشبابي، رأفت عوايشة، لـ'عرب 48' إن 'المظاهرة تهدف لتحذير الحكومة الإسرائيلية من مواصلة جرائم هدم المنازل ومصادرة الأراضي العربية وتهجير القرى مسلوبة الاعتراف لبناء مستوطنات على أنقاضها، كما يحدث في عتير أم الحيران'.

ودعا عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، جمعة الزبارقة، إلى تدويل قضية النقب والمطالبة بتوفير حماية دولية للعرب الفلسطينيين في النقب.

وقال الزبارقة إن 'المظاهرة هذه تبعث برسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية أن الجماهير العربية تقف بقوة ضد هدم المنازل العربية في عتير أم الحيران ولا خيار أمامنا سوى الانتصار في هذه القضية المصيرية'.

وأضاف: 'لن تسقط أم الحيران، لن نسمح بهدم منازلها وتشريد أهلها، نرفض جرائم الاقتلاع والتهجير التي تمارسها ضدنا الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ونرى أن الصمود والبقاء على أرض وطننا أهم من كل أمر، ونحن مطالبون كأقلية قومية في البلاد من الجليل مرورا بالمثلث ومدن الساحل وحتى النقب بالوقوف مع أهلنا في قرية عتير أم الحيران لمنع الاقتلاع والتهجير وإفشال المخططات الصهيونية ضدنا'.

وقرية عتير أم الحيران هي واحدة من بين عشرات القرى مسلوبة الاعتراف في صحراء النقب، يقطنها المئات من أبناء عشيرة أبو القيعان. وتقع القرية في منطقة وادي عتير شمال شرق بلدة حورة (على شارع 316)، وتنقسم القرية إلى منطقتين: أمّ الحيران وعتير.
 

المصدر: عرب 48 



السابق

أزمة أطباء الضفة.. بين سوء الإدارة وتضرُّر المواطن

التالي

القمة الأفريقية: القضية الفلسطينية على رأس الأجندة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير