مجموعة من شباب مخيم النيرب يفرّون مشياً على الأقدام إلى أوروبا
استطاعت مجموعة من شباب المخيم الوصول إلى دول اللجوء الأوروبي ،وذلك بعد معاناة قاسية وصعوبات اعترضت طريقهم مشياً على الأقدام من مخيمهم حتى اليونان ثم أوروبا .
وكانوا قد انطلقوا من مخيمهم في مدينة حلب ودخلوا تركيا بطريقة غير قانونية مشياً على الأقدام عبر أحد المهربين، لأن السلطات التركية لا تمنح اللاجئ الفلسطيني أي تأشيرة دخول إلى أراضيها، وكون تركيا أحد أهم ممرات عبور المهاجرين نحو أوروبا .
ومن تركيا وصلوا الأراضي اليونانية والتي بدأت معاناتهم الجديدة مع مهربي البشر من كذب واحتيال ومماطلة، وبقليل من الطعام والماء أكملت مجموعة الشباب مسيرها نحو الدول الأوروبية مشياً على الأقدام، وعلى طرق ليست آمنة بين الغابات والأحراش الممتدة في دول العبور الأوروبي كهنغاريا وصربيا و بعيداً عن أنظار شرطة الحدود.
فعلى الرغم من خطورة تلك الطرق إلا أن المهاجرين مضطرون لعبورها لأنها أقل تكلفة من الطرق الأخرى ، إلا أن المئات منهم تعرضوا للاعتقال والعيش في ظروف غير إنسانية في سجون صربيا ومقدونيا وهنغاريا ولشهور عدة.
وكان أكثر من (35) ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً فروا من أتون الحرب في سوريا وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة ، وبطرق غير قانونية إما بحراً أو براً أو جواً سقط خلالها الآلاف من الضحايا من اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
يشار إلى أن العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين يصلون وبشكل يومي إلى دول اللجوء الأوروبي، في حين ينتظر الآلاف منهم دورهم في العبور نحو أوروبا بحثاً عن حياة أكثر أمناً وكرامة.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
أضف تعليق
قواعد المشاركة