مخاوف من تفشي مرضي اليرقان والتفوئيد في "اليرموك"

منذ 11 سنة   شارك:

 كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة الإصابة بمرضي "اليرقان" و"التيفوئيد" خلال الأسابيع الماضية.

وذكر تقرير للمجموعة اليوم الجمعة (5-6) أن نقص التغذية، وانعدام المياه، بالإضافة إلى انتشار القمامة بين منازل الأهالي كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ذلك، حيث أوقفت جميع الهيئات الإغاثية عملها داخل المخيم منذ اقتحام ما يسمى بتنظيم الدولة لمخيم اليرموك مطلع نيسان (أبريل) الماضي، وذلك خوفاً على حياة ناشطيها الذين هددهم التنظيم بالقتل والاعتقال.

فيما أدت سرقة تنظيم "داعش" لأكثر من ثلاثة آلاف ليتر من المحروقات المخصصة لعمل مضخات المياه التي تشكل المصدر الرئيسي لمياه الشرب والاستخدام لأهالي المخيم بعد أن قطع الجيش النظامي المياه عن المخيم منذ أكثر من "267" يوماً، إلى تفاقم أزمتي المياه والنظافة.

ونقل التقرير عن مختصين تعبيرهم عن قلقهم من تفشي تلك الأمراض خاصة مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، بالإضافة إلى غياب الخدمات الطبية عن المخيم بشكل كامل.

إلى ذلك تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، يوم أمس الخميس (4-6) لقصف بعدد من قذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة منه، كما شهد المخيم اشتباكات متقطعة بين الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة، وبين مجموعات محسوبة على "داعش" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى.

على صعيد آخر تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق للقصف، حيث استهدف قذيفة هاون أحد منازل الحارة الشرقية في المخيم متسببة بوقوع أضرار مادية.

إلى ذلك يستمر الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق باستثناء طريق "زاكية ـ خان الشيح" الذي يضطر الأهالي إلى سلوكه بالرغم من المخاطر التي قد يتعرضون لها إثر استهدافه المتكرر من قبل الجيش النظامي.

وفي موضوع مشابه قامت الطائرات الحربية بقصف مخيم درعا جنوب سورية برميلين متفجرين مما أسفر عن دمار هائل في الأبنية والممتلكات.

يشار إلى أن مخيم درعا يتعرض لقصف متكرر ما أدى إلى تدمير حوالي (70)% من مباني ومنازل المخيم، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانيةً غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.

أما صحياً فقد جدد عدد من الناشطين داخل المخيم تحذيرهم من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي، خاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (414) يوماً.

وفي موضوع مختلف استجابت وكالة "الأونروا" في حلب لموجة الانتقادات التي وجهها اللاجئون الفلسطينيون في حلب لطريقة توزيع الوكالة لمساعداتها المالية الأهالي، حيث خففت من إجراءاتها المتعلقة باستلام كل فرد من العائلة للمساعدة المالية بشكل شخصي.

وأعلنت "الأونروا" يوم أمس أنه على كل من تصله رسالة استلام مساعداته المالية أن يراجع قسم الشؤون الاجتماعية في المخيم ويتم سؤال رب العائلة عن الغائبين والمتوفين ثم يعطى وصل استلام بقيمة المبلغ المستحق عنه وعن عائلته.



السابق

استعدادات بأوروبا لإطلاق أسبوع لنصرة القدس والأقصى

التالي

ملك مطر طفولةٌ مقاومةٌ على مواقع التواصل الاجتماعي


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من جنين إلى الأمتين العربية والإسلامية… فصلٌ جديدٌ من النذالة!

في جنين، المدينة التي اعتادت أن تُمسكَ قلبها بيديها كلما دوّى الرصاص، سقط شابّان فلسطينيّان برصاص وحدة المستعربين في حرس الحدود، س… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون