اللواء عباس ابراهيم مستقبلاً وفد «التحالف الفلسطيني»
التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه قبل ظهر أمس، وفداً من ممثلي فصائل قوى التحالف الفلسطيني برئاسة أمين سر التحالف أبو عماد الرفاعي، وتناول البحث الوضع الفلسطيني بشكل عام وتأثير خفض تقديمات «الأونروا» على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إضافة إلى الصعوبات التي تُعيق نشر القوّة الأمنية الفلسطينية في مخيّمات بيروت.
وفي هذا الإطار، زار المدير العام لـ«الأونروا» في لبنان ماتياس شمالي منطقة صيدا لشرح أسباب تراجع الخدمات المقدمة من «وكالة الغوث – الاونروا» التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث عقد الاجتماع الأول مع الموظفين الفلسطينيين لشرح أسباب تدنّي الخدمات وشرح لهم بعض الشائعات حول التقليصات.
ثم عُقِدَ اجتماع ثانٍ ضم فصائل «منظّمة التحرير الفلسطينية» و«تحالف القوى الفلسطينية» و«القوى الإسلامية» و«أنصار الله» بحضور مدير منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب
وأكد شمالي أنّ «العجز المالي سببه ازمه سياسيه واجتماعيه وان المفوض العام طرح على المجتمع الدولي والدول المانحه بقاء «الأونروا» في الأقطار الخمسة بسبب الفشل في السياسه الدوليه لحل قضية الفلسطينين حل عادل»
بدوره، أكد أمين سر القوى الإسلامية في صيدا الشيخ جمال خطاب «تدنّي مستوى الخدمات الصحيه في لبنان»، فيما شدّد أمين سر فصائل منظّمة التحرير الفلسطينية في صيدا ماهر شبايطة على تدنّي مستوى العملية التربوية، وطالب عبد مقدّم أبو بسام «الأونروا» بإعادة النظر في سياستها الخدماتيه عبر رفع مستوى موازنة الشؤون الاجتماعية، كما طالب ممثل النازحين الفلسطيني من سوريا أبو طارق ممثل «أنصار الله» المدير العام بالتراجع عن قرار وقف المساعدات
فيما أكد مسؤول «الجبهة الديمقراطية» في صيدا فؤاد عثمان أنّ «عدم دفع المستحقات المالية لوكالة الغوث هو قضية سياسية لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات بما يخدم المشروع الصهيوني».
وفي السياق، دعت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» الدول المانحة والدول العربية المضيفة الذين سيعقدون اجتماعا في القاهرة اليوم (الجمعة) لبحث الأزمة المالية التي تشهدها موازنة وكالة الغوث ورفض القرارات التي اتخذتها الوكالة بتخفيض خدماتها.
المصدر: اللواء
أضف تعليق
قواعد المشاركة