رحب نائب رئيس الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ورئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، زياد العالول، بدعوة الحكومة البريطانية نظيرتها المصرية بإعادة فتح معبر رفح الحدودي أمس الأربعاء.

وكان وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، قد تحدث مع الجانب المصري بشأن فتح معبر رفح الحدودي بداية العام الحالي، واستمرت الاتصالات لفتح الحدود مع غزة حتى اللحظة.

ودعا العالول في تصريح صحفي اليوم الخميس (4-6) دول أوروبا إلى اتخاذ خطوات مماثلة فيما ذهبت إليه بريطانيا، والضغط الفعلي من أجل إنهاء الحصار وفتح معبر رفح، مؤكداً أن الأوضاع في قطاع غزة ونتيجة إغلاق المعابر والحصار الخانق منذ تسع سنوات وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من التدهور على جميع المستويات.

وطالب العالول السلطات المصرية بالاستجابة العاجلة لدعوة الخارجية البريطانية، واتخاذ إجراءات فورية لفتح المعبر لدخول الأفراد والحالات الإنسانية والمرضية، حيث لا يزال الآلاف من الفلسطينيين عالقين داخل القطاع وخارجه غير قادرين على السفر عبر بوابة المعبر.

وتم خلال الاتصالات البريطانية المصرية مناقشة الحصار المفروض على غزة والمطالبة مرة أخرى من السلطات المصرية بفتح معبر رفح، حيث تم التنويه إلى خرق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحصار، والتنويه إلى المستويات المرتفعة من البطالة والحالة الإنسانية الصعبة نتيجة الحصار المشدد على القطاع.

وأوضح العالول أن إغلاق معبر رفح، والذي يعد البوابة الوحيدة لفلسطينيي القطاع إلى العالم الخارجي، يمثل عقاباً جماعياً لنحو 1.8 مليون فلسطيني في القطاع، موضحاً أن المعبر منذ بداية العام وحتى اللحظة لم يُفتح سوى ثمانية أيام، ثلاثة منها كانت في اتجاه واحد لإدخال العالقين في الجانب المصري.

يذكر أن معبر رفح على الحدود مع مصر قد شهد فترات طويلة من الإغلاق خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث أغلقت مصر معبر رفح لفترة تقدر بحوالي 70% من الوقت منذ فرض الحصار الصهيوني على القطاع.