تصاعد وتيرة الاحتجاجات في مخيمي البارد والبداوي على قرارات وكالة الأونروا
تحوّل كل من مخيميّ البداوي والبارد إلى ساحتين لاعتصامات مفتوحة، بدأت منذ نحو 53 يوماً وما تزال مستمرة بوتيرة تصاعدية، احتجاجاً على قرارات وكالة "الأونروا" المتعلقة بتقليص خدماتها للاجئين في المخيمات، وعدم الإسراع في إعمار مخيم البارد، وآخرها قرار وقف دفع بدل الإيواء للنازحين من مخيمات سوريا.
ولم يسجل في تاريخ هذه الوكالة العاملة على إدارة شؤون اللاجئين، أن واجهت مثل هكذا "تمرد" رسمي وشعبي فلسطيني في الشمال، وربما على صعيد مخيمات لبنان كلها، وهو ما يشير إلى تفاقم الأزمة من جهة، وغياب الحلول من جهة ثانية، والتي قد تؤدي إلى موجات متتالية قد تواجه الوكالة الواقعة بين فكي نقص التمويل المالي، وسوء الإدارة بحسب ما يتهمها المعترضون.
فمن مخيم البارد، الذي تحول الشارع العام فيه إلى ساحة اعتصام مفتوحة، حيث جرى نصب خيمة كبيرة تستقبل يومياً الوفود الرسمية والشعبية، انتقلت العدوى منذ نحو أسبوعين إلى مخيم البداوي على خلفية قرار "الأونروا" بوقف دفع بدل الإيواء (إيجار المنازل للنازحين من مخيمات سوريا)، حيث اقتحمت عشرات العائلات مدرسة "التركيب" وحولتها إلى مكان للإقامة والاعتصام، في وقت يُخشى فيه من تضاعف عدد العائلات غير القادرة على دفع إيجار منازلها.
المصدر: السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة