سلطات الاحتلال تهدم ثلاث شقق في القدس
هدمت بلدية القدس الغربية منزلين قيد الإنشاء في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وشقة في شارع صلاح الدين بادعاء البناء غير المرخص.
وحاصرت قوات من الشرطة الإسرائيلية ، فجر أمس، منزل عائلة أبو خالد في حي وادي حلوة واعتدت على سكانه بالضرب وبإطلاق القنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة أربعة من أفراد العائلة.
ولاحقا هدمت الجرافات الإسرائيلية شقتين عائدتين للمواطنين نضال وهاشم أبو خالد بادعاء أنهما أقيمتا دون ترخيص من بلدية الاحتلال.
وقد سعت العائلة للحصول على ترخيص بناء من بلدية القدس الغربية، غير أن البلدية تقنن تراخيص البناء للفلسطينيين في محاولة لقلب التوازن الجغرافي في المدينة المحتلة لصالح المستوطنين اليهود.
وتقع الشقتان في منطقة يتكثف فيها النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في محاولة لتهويد بلدة سلوان.
ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن نضال أبو خالد أن العائلة بدأت بعملية بناء الشقتين خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وتبلغ مساحة كل منزل 70 مترا مربعا، احداهما لعز أبو خالد المقرر عرسه في شهر آب من العام القادم، والاخرى لهاشم عماد أبو خالد.
وأضاف أبو خالد أنه خلال عملية البناء حضرت طواقم ما يسمى "سلطة الآثار” وأمرتهم بإيقاف عملية البناء، كما أصدرت بلدية الاحتلال قرارا يقضي بإيقاف عملية البناء وهدم ما تم بناؤه، لافتا إلى ان طواقم (سلطة الآثار والطبيعة والبلدية) تقتحم الأرض بين الحين والآخر لايقاف عملية البناء، خاصة أن المنزل يقع مقابل سور القدس والمسجد الاقصى وباب المغاربة.
وذكر أن العائلة تمكنت من ايقاف قرار الهدم عدة مرات، وقبل شهرين امهلت البلدية العائلة حتى شهر أيار لتقوم بهدم الشقتين يدويا.
وقال إن اهالي منطقة "باب المغاربة” حاولوا استصدار رخصة بناء الا ان البلدية ترفض طلبهم بحجة أن "الارض خضراء يمنع فيها البناء”.
كما هدمت بلدية القدس الغربية الطابق الثاني في منزل رفيق النتشة في شارع صلاح الدين وهو طابق مسقوف بالحديد والقرميد.
وقد حضرت طواقم البلدية في ساعات الصباح وأخرجت السكان بالقوة من المنزل دون سابق انذار، ويعيش في المنزل تسعة أفراد معظمهم من الأطفال.
المصدر: الأيام
أضف تعليق
قواعد المشاركة