قالت مجموعة شبابية إعلامية تنشط في المسجد الأقصى، إن المسجد تعرض للاقتحام من 952 مستوطناً خلال شهر مايو آيار الماضي، فيما اعتقل الاحتلال خلال ذات الفترة 35 مصلياً من باحات المسجد.

ورصدت مجموعة همة نيوز الشبابية الإعلامية في بيانها الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه اليوم الثلاثاء (2-6)، اعتقال 35 من المسجد الأقصى والأبواب (22 رجلا، 10 نساء، 3 قاصرين)، كما هددت الشرطة عشرات الأطفال والنساء والرجال بالاعتقال التعسفي تحت ذريعة التكبير بوجه المستوطنين خلال جولات الاقتحام".

وقالت المجموعة في بيانها: "إن عدد المبعدين الشهر الماضي وصل لـ 32 مبعداً (20 رجلاً، 9 نساء، 3 قاصرين) من بينهم 26 مواطناً أبعدوا عن المسجد الاقصى، و 5 شبان أبعدوا عن باب العامود، وشاب واحد أبعد عن البلدة القديمة، وشاب آخر أبعد عن شارع السلطان سليمان".

وكشفت (همة نيوز): "أنّ 952 مستوطناً اقتحم المسجد الأقصى بالإضافة إلى 166 عنصر مخابرات، وكان أكثر أيام الشهر من حيث الاقتحامات في يوم ذكرى احتلال شرقي القدس المحتلة، الذي يطلق عليه المحتلون (توحيد القدس)، حيث تجاوز عدد المقتحمين في ذلك اليوم إلى 155 مستوطناً متطرفاً".

كما سجل خلال الشهر الماضي انتهاكات خطيرة من المستوطنين والشرطة بحق رواد المسجد الأقصى والحراس، ورصدت (همة نيوز) 25 اعتداء على المصلين من النساء والرجال والأطفال. كما رصدت همة نيوز: "استدعاءات شرطة الاحتلال 3 نساء مقدسيات للتحقيق معهنّ، من بينهنّ مبعدة عن المسجد الأقصى، وسلّمت إحداهنّ أمراً بالإبعاد عن الأقصى علماً أنها اعتقلت قبل استدعائها بيوم واحد واعتدت عليها الشرطة بالضرب أثناء الاعتقال".

وأضافت المجموعة الإعلامية الناشطة في المسجد الأقصى: "إن انتهاكات المستوطنين زادت بحق حراس الأقصى والمصلين، حيث أدى مستوطن يهودي طقوس تلمودية داخل الأقصى في باب السلسلة بتاريخ 10-5 ولكنّ حراس المسجد أخرجوه من الباحات، وفي 17-5 اعتدت مجموعة من النساء المستوطنات على النساء المسلمات بالدفع على أبواب المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تعمّد المستوطنين بشكل عام، استفزاز المصلين بأداء صلوات تلمودية والغناء والرقص".

أما ما رصدته المجموعة من انتهاكات الشرطة والمستوطنون بحق حراس الأقصى خلال الشهر الماضي فهي: "4 اعتداءات على الحراس والحارسات: ففي (5-5) اعتدت شرطة الاحتلال على 5 حراس خلال محاولتهم الدفاع على النساء اللواتي تعرضنّ للضرب من شرطة الاحتلال، بالإضافة إلى اعتداء الشرطة على حارسات المسجد الأقصى بالدفع، واقتحمت الشرطة منزل موظف الإعمار في المسجد "حسام سدر" وأقدمت على تفتيش محتويات البيت".

وأضافت: "وفي (19-5) أقدمت مجموعة من المستوطنين بالاعتداء على الحراس وموظفي الأوقاف بالضرب والدفع والركل خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى، وفي ذات اليوم اعتقلت الشرطة سادن المسجد الأقصى وموظف الإعمار رائد زغير لتفرج عنه لاحقاً".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام