كيف يعيش الأسرى فصل الصيف؟!
يعيش الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ظروفاً سيئة جداً في ظل حرمان "مصلحة السجون" الصهيونية، من أدنى متطلبات الحياة لهم، خاصة مع اشتداد حرارة فصل الصيف، وفق رسالة للأسرى نشرها "مكتب إعلام الأسرى".
وحسب الرسالة التي نشرت اليوم الأربعاء؛ فإن الأسرى يشتكون من اشتداد الحرارة في ظل موجة الحر الشديد مع نقص "المراوح" التي تساعد على تلطيف الجو نسبياً، ورغم المطالبات بتوفيرها إلا أن إدارة السجن تماطل في تلبية ذلك.
وقال الأسرى في رسالتهم المنشورة، إنهم يعانون من الانقطاع المتكرر للماء بشكل يومي في ظل مماطلة تنتهجها "مصلحة السجون" بحقهم لتوفير الحلول لتلك المشاكل رغم أن حلولها بسيطة.
عذابات لا تنتهي
وأوضح "إعلام الأسرى" أن مصلحة السجون اقتحمت أول أمس قسم 16 (كرفانات في سجن النقب)، وقامت بإجراء عمليات تفتيش لإحدى الغرف ليلاً، وقامت بتقطيع أسلاك التقاط البث الخاص بالراديو، مما سبب إشكالية فيه.
ولا يزال الأسرى -حسب مكتب إعلام الأسرى- يشتكون من انتشار حشرة "القارص" بشكل كبير داخل أقسام السجن، ولا تقوم إدارة السجن بمهامها في مكافحة ذلك، مع العلم أن الإذاعة الصهيونية قالت أن "قارص النقب" يحمل حمى النيل.
وأضاف المكتب أن مصلحة السجون تماطل في تركيب مظلة واقية من الشمس في الساحة، كما تماطل في تركيب مبرد لـ "الكانتينا" حفاظاً عليها.
كما أضاف أن مصلحة السجون منعت إدخال الكتب خلال الزيارات، ومنعت أيضاً إخراج الكتب والدفاتر عن طريق الزيارة؛ وذلك بهدف التضييق على الأسرى وتنغيص حياتهم.
مناشدة!
بدوره ناشد مكتب إعلام الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية والرسمية بضرورة الكشف عن ممارسات الاحتلال المنهجية ضد الأسرى.
ودعا المركز المؤسسات إلى فضح قوات دولة الاحتلال وعدم التخلي عن الأسرى بـ"الصمت الأخرس"، وتوفير الحماية وأدنى متطلبات الإنسانية بناءً على المواثيق والعهود الدولية التي تنص على ذلك.
أضف تعليق
قواعد المشاركة