المراكز الثقافية في القدس.. متنفّس المقدسيين من ضنك الاحتلال
تعاني مدينة القدس المحتلة من قلة المرافق الثقافية والمراكز المجتمعية، ما يساهم في ترك فراغ كبير لدى شريحة الشباب، ويرفع من إمكانية توجه هذه الشريحة إلى الطرق السلبية التي قد تنتج عنها مظاهر التسيّب والانحلال الأخلاقي.
ويرى مراقبون، بحسب تقرير لمركز الإعلام لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، بأن سلطات الاحتلال تتعمد تهميش الإنسان المقدسي في هذا الجانب؛ لتركيعه وتفريغ ذهنه من كل ما يدور حوله، خاصة تلك الأمور المتعلقة بالصراع على الأرض والهوية.
وفي المقابل أخذت بعض مجموعات الشباب المقدسي بزمام الأمور وبادرت لإيجاد بديل وبناء أطر على أساس بيئة إيجابية، تنمّي عقل الإنسان المقدسي وتجعله في مركز الحدث على الأرض، وتزيد من مهاراته الفكرية والثقافية والرياضية.
جمعية "برج اللقلق" من أبرز هذه الأطر المجتمعية التي عملت ولا تزال على توفير مناخ تعليمي وثقافي وترفيهي للإنسان المقدسي، من خلال ملاعب لكرة القدم وغرف تدريس مساعدة ودورات فنية ورياضية مختلفة.
ويحظى المركز بإقبال كبير في أوساط الشباب الذين يرتادونه يوميا كونهم يرون فيه متنفسا لهم من سياسات الاحتلال ومشاريعه التهويدية التي تستهدف الأرض والإنسان.
أضف تعليق
قواعد المشاركة