عروض لمسرح العرائس تسعد التلاميذ في مخيمات اللاجئين بلبنان

منذ 10 سنوات   شارك:

 عاش مجموعة من تلاميذ المدارس من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 45 دقيقة بعيدا عن روتين الدراسة اليومي ليستمتعوا بعرض عرائس تفاعلي قدمته لهم المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس.

شاهد تلاميذ تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة -بمدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة في شرق بيروت- العرض الذي يهدف إلى الترفيه عنهم وتعليمهم في الوقت ذاته.

وقال محمد شبلك، وهو مدير مشروع في المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس "بهذه المسرحية راح نعمل تجوال خلال سنة 2014. نبرم (نتجول) فيها على تقريباً 68 مدرسة للأونروا التابعة لوكالة الأونروا وبنعرضوا أمام حوالي 38-39 ألف طالب وطالبة في مدرسة الأونروا. هو مسرح دمى.. بالتالي فالطلاب بيتعرفوا على مسرح الدمى وكيفية تحريك الدمى وبالوقت نفسه نحن منكون عم نناقش موضوعين مهمين بمدارس الأونروا".

ويحاول عرض مسرح العرائس معالجة قضايا طلابية مثل ترك التلاميذ للمدارس في وقت مبكر وتوافقهم مع زملائهم.

وأوضح شبلك أن هناك عددا كبيرا من التلاميذ في المدارس التي تديرها أونروا يتركون الدراسة من أجل العمل لمساعدة والديهم، وأن الكثير من التلاميذ الجدد يعانون من مشكلات تتعلق بقبول زملائهم لهم.

أضاف محمد شبلك "هاي مسرحية تشاركية. يعني فيه أجزاء من المسرحية والطلاب هنا (هم) بيحكوا عن آرائهم. ليه (لماذا) برأيهم ها التلميذ ترك المدرسة أو ليه برأيهم هاديك الطالبة عم تتعرض للعنف من قبل رفقاتها. ففيه جانب كتير تشاركي من الطلاب وبذات الوقت طلاب كتير عم بيحبوا شخصيات المسرحية. يعني وقت عم نخلص العرض دغري (مباشرة)عم بيروحوا يسألوا عن شخصيات المسرحية ياللي موجوده وأسامي الدُمى عم بيسألوا عنهم وكثير كثير عم بيحبوها".

وجميع العاملين في المسرحية ومن يحركون العرائس من الفلسطينيين حتى يسهل على التلاميذ فهم لهجتهم الأصلية وطريقة نطقهم وأسمائهم وما إلى ذلك.

وأدخلت المسرحية التي تحمل عنوان "من كل بستان زهرة" السرور على المعلمين والتلاميذ بالمدرسة على حد سواء.

وقالت مُعلمة تُدعى رجاء خليل "تجاوب فعال كان فيه كتير مبسوطين الأولاد. المسرحية كانت كتير هادفة. يعني هدف معين وصلت للولد". وبدا أن كثيرين من تلاميذ رجاء استمتعوا بالمسرحية وفهموا رسالتها.

فقد قال تلميذ يُدعى علي قاسم "حلوة. تعلمت بس أكون بالمدرسة ما أبطل عشان بس أخلص ..أكون مهندس".

وقال تلميذ آخر يُدعى محمود "ما لازم نوثق باللي بيقولوا لنا ما نروح ع المدرسة".
ووضعت المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس المسرحية خصيصا لهذا المشروع.
والمؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس مسرح غير هادف للربح مقره بيروت يتولى تدريب محركي العرائس الذين يكون كثير منهم من خريجي الجامعات ليقدموا عروضا على غرار "من كل بستان زهرة". - (رويترز)



السابق

"الاونروا" تعلن استئناف العمليات الإنسانية فى سوريا

التالي

تأخر الإقامات ولم الشمل عقبات أمام اللاجئ الفلسطيني السوري بأوروبا


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

كلّما عاهدوا عهداً... نبذه فريقٌ منهم!

كلّما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم... ليست آيةً من كتابٍ نقرؤها في لحظة خشوعٍ فحسب، بل واقعٌ يوميّ تعيشه غزّة منذ عقود. كيان… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير